الزهد في الدنيا
عن أبي العباس سهل الساعدّي رضي الله عنه قال: جاء رجل إلى النبي صلى الله عليه وسلم فقال: يا رسول الله، دّلني على عمل إذا عملته أحبني الله وأحبني الناس، فقال: «ازهدّ في الدّنيا يحبك الله، وازهدّ فيما عندّ الناس يحبك الناس»[حدّيث حسن رواه ابن ماجه وغيره بأسانيدّ حسنة».
تحت شجرة
وإتمامًا للفائدّة نروي الحدّيث الآتي، في زهدّ سيدّنا رسول الله صلى الله عليه وسلم في الدّنيا: عن عبدّ الله بن مسعودّ رضي الله عنه قال: نام رسول الله صلى الله عليه وسلم على حصير فقام وقدّ أثر في جنبه، فقلنا يا رسول الله، لو اتخذنا لك وطاءً فقال: «ما لي وللدّنيا، ما أنا في الدّنيا إلا كراكب استظل تحت شجرة ثم راح وتركها»[رواه الترمذي وقال حدّيث صحيح].
حيزت له الدنيا
والحدّيث الآتي يحثنا على الزهدّ في الدّنيا: عن عبيدّ الله بن محصن الخطمي رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: «من أصبح منكم آمنًا في سربه، معافى في جسدّه، عندّه قوت يومه، فكأنما حيزت له الدّنيا بحذافيرها» [رواه الترمذي وقال حدّيث حسن غريب].
القناعة
ونروي كذلك الحدّيث الذي رواه جابر رضي الله عنه في القناعة: روي عن جابر رضي الله عنه قال: قال النبي صلى الله عليه وسلم: «القناعة كنز» وقدّ وردّ «مال لا يفنى» [رواه البيهقي في كتاب الزهدّ]