الجيران
أدّي حقوق الجيران وتعاهدّي حسن الجوار والقيام بما يجب ويستحب لهم فقدّ أوصى بهم الشرع الحكيم في قوله صلى الله عليه وسلم: (ما زال جبريل يوصيني بالجار حتى ظننت أنه سيورثه) رواه البخاري وقوله صلى الله عليه وسلم: (إذا طبخت مرقة فأكثر ماءها وتعاهدّ جيرانك) رواه مسلم وكان النبي صلى الله عليه وسلم من أحسن الناس جواراً حتى مع الكفار فتفقدّيهم بالسلام والسؤال والزيارة المتعدّدّة وإهدّاء الطعام لهم وستر عوراتهم والتغافل عن عيوبهم واحتمال أذاهم وبذل الإحسان لهم وإجابة دّعوتهم وإرشادّهم وتعليمهم والسعي في صلاحهم.