كف الأذى
وإياكِ أن تكوني سيئة الخلق ينفر الناس منك ويتقون شرك ويحرصون على مجافاتك والابتعادّ عنك وإن أعظم حسن الخلق كف الأذى عن الناس وطلاقة الوجه وحسن التحفي ولا تتصوري أن حسن الخلق محصور فقط في البذل والإحسان بل كذلك هو في احتمال أذى الناس والصبر عليهم وعدّم مقابلة السيئة بالسيئة ولذلك لما استوصى رجل النبي صلى الله عليه وسلم قال له: (لا تغضب فردّدّ مرارا، قال : لا تغضب) رواه البخاري.