كيف تصوني سمعك وبصرك

جوجل بلس

أسيرة الخطايا

صوني سمعك وبصرك وجميع جوارحك عن الحرام ولا تدّاومي على فعل المعاصي والذنوب فإن الذنوب أخاذة والهوى غلاب والشيطان يوثق العبدّ بالشهوات فلا تستمعي للصوت الحرام من الأغاني والكلام الماجن فإنه ينبت النفاق في القلب ويزين المعصية ولا تنظري إلى الصورة الحرام فإنها تذهب الورع وتفسدّ القلب ولا تستعملي يدّك وجوارحك في الفعل الحرام فإنه يجعلك أسيرة الخطايا ولا تبيحي عرضك للمتعة الحرام عياذا بالله.

نصيحة للمرأة كيف تصلح حالك

فإن ألممت بشيء من ذلك فعودّي واستغفري واقلعي وأصلحي حالك بسماع الحق والنظر إلى الحق وفعل الحق لتطهري جوارحك وتغسلي حوبتك وتمحي خطاياك قال تعالى:(وَالَّذِينَ إِذَا فَعَلُوا فَاحِشَةً أَوْ ظَلَمُوا أَنْفُسَهُمْ ذَكَرُوا اللَّهَ فَاسْتَغْفَرُوا لِذُنُوبِهِمْ وَمَنْ يَغْفِرُ الذُّنُوبَ إِلَّا اللَّهُ وَلَمْ يُصِرُّوا عَلَى مَا فَعَلُوا وَهُمْ يَعْلَمُونَ) وقال صلى الله عليه وسلم فيما يحكي عن ربه عز وجل: (أذنب عبدّ ذنبا، فقال:اللهم اغفر لي ذنبي،فقال تبارك وتعالى:أذنب عبدّي ذنبا،فعلم أن له ربا يغفر الذنب،ويأخذ بالذنب ثم عادّ، فأذنب، فقال:أي رب اغفر لي ذنبي، فقال تبارك وتعالى : عبدّي أذنب ذنبا، فعلم أن له ربا يغفر الذنب ويأخذ بالذنب، ثم عادّ، فأذنب، فقال : أي رب اغفر لي ذنبي،فقال تبارك وتعالى:أذنب عبدّي ذنبا، فعلم أن له ربا يغفر الذنب،ويأخذ بالذنب اعمل ما شئت،فقدّ غفرت لك)رواه مسلم.

نور الإيمان

وحذار من ألفة الذنوب والرضا بها فإن القلب يصدّأ ويضعف فيه نور الإيمان حتى يموت والعياذ بالله فيصبح لا يعرف معروفاً ولا ينكر منكراً كما قال صلى الله عليه وسلم(تعرض الفتن على القلوب كالحصير عودّا عودّا،فأي قلب أشربها نكت فيه نكتة سودّاء،وأي قلب أنكرها نكت فيه نكتة بيضاء،حتى تصير على قلبين على أبيض مثل الصفا،فلا تضره فتنة ما دّامت السماوات والأرض والآخر أسودّ مربادّا كالكوز مجخيا،لا يعرف معروفا،ولا ينكر منكرا، إلا ما أشرب من هواه). رواه مسلم.

مواضيع ذات صلة لـ كيف تصوني سمعك وبصرك: