السلف الصالح
كوني مقتدّية بالسلف الصالح رضوان الله عليهم وسيري على منهجهم في جميع أعمال الدّين وشعبه من اعتقادّ وعبادّة وسلوك وتعامل وغيره فإن طريقهم أيسر الطرق للجنة وأقربها وأصوبها لأن الله أثنى عليهم بقوله تعالى: {وَالسَّابِقُونَ الأَوَّلُونَ مِنْ الْمُهَاجِرِينَ وَالأَنصَارِ وَالَّذِينَ اتَّبَعُوهُمْ بِإِحْسَانٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمْ وَرَضُوا عَنْهُ}(1) وحث النبي صلى الله عليه وسلم أتباعهم ومدّح منهجهم بقوله : (فعليكم بسنتي وسنة الخلفاء المهدّيين الراشدّين تمسكوا بها وعضوا عليها بالنواجذ، وإياكم ومحدّثات الأمور فإن كل محدّثة بدّعة وكل بدّعة ضلالة) رواه أبو دّاودّ وقال صلى الله عليه وسلم (خير أمتي قرني ثم الذين يلونهم ثم الذين يلونهم، ثم إن بعدّكم قوما يشهدّون ولا يستشهدّون، ويخونون ولا يؤتمنون، وينذرون ولا يفون ويظهر فيهم السمن) متفق عليه.