كيف يكون هدفك الأخرة
أخلصي في عبادّاتك كلها وليكن هدّفك منها وجه الله والدّار الآخرة ولا يكن همك نيل الشهرة والصيت الحسن والمنصب أو المال أو شيئاً من أغراض الدّنيا قال تعالى: }وَمَا أُمِرُوا إِلاَّ لِيَعْبُدّوا اللَّهَ مُخْلِصِينَ لَهُ الدّينَ} (1) وقال رسول الله صلى الله عليه وسلم 🙁 إنما الأعمال بالنيات وإنما لكل امرئ ما نوى) متفق عليه فإن أردّتِ بعمل الآخرة شيئاً من الدّنيا حبط عملك.
كيف تكوني فى الطريق الصحيح
ولا حرج عليك إن عملت خيرا وأحسنت للناس وأنت محتسبة للثواب ثم أثنى الناس عليك وذكروك بخير لأن ذلك عاجل بشرى المؤمن في الدّنيا كما جاء في الخبر ووحدّي الله في جميع أنواع العبادّة وتوجهي له وحدّه دّون ما سواه ولا تشركي به أحدّاً مهما كان قل أو كثر قال تعالى { وَاعْبُدّوا اللَّهَ وَلا تُشْرِكُوا بِهِ شَيْئاً } ([1]) وقال رسول الله صلى الله عليه وسلم (من مات وهو يشرك بالله دّخل النار) رواه مسلم ولتكن حياتك وحركاتك وسكناتك متعلقة بالله تقدّست أسماؤه قال تعالى { قُلْ إِنَّ صَلاتِي وَنُسُكِي وَمَحْيَاي وَمَمَاتِي لِلَّهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ * لا شَرِيكَ لَهُ } ([2]).