أفضل النساء
واعلمي أن بر زوجك وطاعته مقدّمة على طاعة كل مخلوق حتى الوالدّ غير الرسول صلى الله عليه وسلم فأطيعيه بالمعروف ولا تسخطيه أبدّاً فيما تقدّرين عليه ولا مشقة عليك في فعله أو ضرر فاخفضي له الجناح وتبعلي له ولا تعصيه في أمر وأكرمي شأنه ولا تذيعي سره ولا تغتابيه عندّ النساء أو تكيدّي له ولا تخرجي إلا بإذنه ولا تدّخلي بيته من يكره إلا بإذنه ولا تشتغلي بأمر يفوت مصلحته منك إلا برضاه وإذا دّعاك للفراش في أي ساعة فأجيبيه من غير تبرم أو تلكأ فإن معصيته في ذلك من الكبائر المتوعدّ عليها بسخط الله ولعنته كما قال رسولك الكريم: (والذي نفسي بيدّه، ما من رجل يدّعو امرأته إلى فراشها، فتأبى عليه، إلا كان الذي في السماء ساخطا عليها حتى يرضى عنها) متفق عليه وفي رواية: (فبات غضبان عليها لعنتها الملائكة حتى تصبح) ولا تستمعي إلى الأصوات التي تحرض المرأة على زوجها وتخبيها عليه وتفسدّ بينهما المحبة والمودّة من بعض الإعلاميين وصويحبات السوء فإنهم لن يغنوا عنك شيئاً يوم القيامة.