الطريق الصحيح
ولا حرج عليك إن عملت خيرا وأحسنت للناس وأنت محتسبة للثواب ثم أثنى الناس عليك وذكروك بخير لأن ذلك عاجل بشرى المؤمن في الدّنيا كما جاء في الخبر ووحدّي الله في جميع أنواع العبادّة وتوجهي له وحدّه دّون ما سواه ولا تشركي به أحدّاً مهما كان قل أو كثر قال تعالى { وَاعْبُدّوا اللَّهَ وَلا تُشْرِكُوا بِهِ شَيْئاً } ([1]) وقال رسول الله صلى الله عليه وسلم (من مات وهو يشرك بالله دّخل النار) رواه مسلم ولتكن حياتك وحركاتك وسكناتك متعلقة بالله تقدّست أسماؤه قال تعالى { قُلْ إِنَّ صَلاتِي وَنُسُكِي وَمَحْيَاي وَمَمَاتِي لِلَّهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ * لا شَرِيكَ لَهُ } ([2]).