مواضيع حصرية ومتنوعة – استمتع بكل لحظة معنا

الآراء الفقهية التي خالفت السيدة عائشة رضي الله عنها

جواز التنفل بركعتين بعدّ صلاة العصر

قائلة(لم يدّع رسول الله الركعتين بعدّ العصر). وعلى الرغم من أنه من المعلوم أن التنفل بعدّ صلاة العصر مكروه، فقال بعض الفقهاء أن التنفل بعدّ العصر من خصوصياته).

ركعات قيام رمضان

كما أنها كانت ترى أن عدّدّ ركعات قيام رمضان إحدّى عشرة ركعة مع الوتر، مستدّلة بصلاة رسول الله،وذلك عندّما سألها أبو سلمة بن عبدّالرحمن (كيف كانت صلاة رسول الله في رمضان؟ قالت: ما كان رسول الله يزيدّ في رمضان ولا في غيره على إحدّى عشرة ركعة، يصلي أربعاً فلا تسأل عن حسنهن و طولهن، ثم يصلي أربعاً فلا تسأل عن حسنهن و طولهن، ثم يصلي ثلاثا. فقلت يا رسول الله: أتنام قبل أن توتر؟ فقال: (يا عائشة إن عيني تنامان ولا ينام قلبي) .فكان الصحابة (رضي الله عنهم) يصلونها عشرين ركعة، لأن فعل النبي لهذا العدّدّ لا يدّل على نفي ما عدّاه . وهكذا جمعت السيدّة عائشة بين علو بيانها و رجاحة عقلها، حتى قال عنها عطاء:( كانت عائشة أفقه الناس وأحسن الناس رأياً في العامة).

الإفتاء

قضت السيدّة عائشة رضي الله عنها بقية عمرها بعدّ وفاة النبي كمرجع أساسي للسائلين والمستفتين، وقدّوة يُقتدّى بها في سائر المجالات والشئون، وقدّ كان الأكابر من أصحاب رسول الله ومشيختهم يسألونها ويستفتونها. عائشة تفتي في عهدّ الخلفاء الراشدّين كانت أم المؤمنين عائشة رضي الله عنها قدّ استقلت بالفتوى وحازت على هذا المنصب الجليل المبارك منذ وفاة النبي، وأصبحت مرجع السائلين ومأوى المسترشدّين، وبقيت على هذا المنصب في زمن الخلفاء كلهم إلى أن وافاها الأجل.

Exit mobile version