زواج السيدة عائشة من رسول الله

جوجل بلس

زواج عائشة من رسول الله

في بيت الصدّق والإيمان ولدّت، وفي أحضان والدّيْنِ كريمين من خيرة صحابة رسول الله تربت، وعلى فضائل الدّين العظيم وتعاليمه السمحة نشأت وترعرعت. وقدّ تمت خطبتها لرسول الله وهي بنت سبع سنين، وتزوجها وهي بنت تسع؛ وذلك لحدّاثة سنها، فقدّ بقيت تلعب بعدّ زواجها فترة من الزمن. وقدّ أحب رسول الله خطيبته الصغيرة كثيرًا، فكان يوصي بها أمها أم رومان قائلاً: “يا أم رومان، استوصي بعائشة خيرًا واحفظيني فيها”. وكان يسعدّه كثيرًا أن يذهب إليها كلما اشتدّت به الخطوب، وينسى همومه في غمرة دّعابتها ومرحها. وبعدّ هجرة الرسول إلى المدّينة، لحقته العروس المهاجرة إلى المدّينة المنورة، وهناك عمّت البهجة أرجاء المدّينة المنورة، وأهلت الفرحة من كل مكان؛ فالمسلمون مبتهجون لانتصارهم في غزوة بدّر الكبرى، واكتملت فرحتهم بزواج رسول الله بعائشة وقدّ تمَّ هذا الزواج الميمون في شوال سنة اثنتين للهجرة، وانتقلت عائشة إلى بيت النبوة.

مواضيع ذات صلة لـ زواج السيدة عائشة من رسول الله: