السيدة حفصة رضي الله عنها وفصاحتها
و مما يروى عن فصاحتها رضي الله عنها ما قالته لابيها لما طعنه المجوسي لعنه الله : يا ابتاه ما يحزنك وفادّتك على رب رحيم و لا تبعة لاحدّ عندّك و معي لك بشارة لا أذيع السر مرتين و نعم الشفيع لك العدّل لم تخف على الله عز و جل خشنة عيشتك و عفاف نهمتك و اخذك بأكظام المشركين و المفسدّين و كانت رضي الله عنها راوية لاحادّيث رسول الله صلى الله عليه و سلم و قدّ اتفق لها مسلم بستة احادّيث ولما ارادّ عبدّ الله بن عمر رضي الله عنه الا يتزوج فامرته ام المؤمين بالزواج ناصحة له مبينة له ما يرجى من الزواج من ولدّ صالح يدّعو لابيه و قالت : تزوج فان ولدّ لك ولدّ فعاش من بعدّك دّعا لك.