طلاق السيدة حفصة من رسول الله
طلقَ النبي السيدّة حفصة -رضي الله عنها- فلمَّا علم عمر بن الخطاب بطلاقها، حثى على رأسه التراب، وقال: ما يعبأ الله بعمر وابنته بعدّ اليوم؛ فعن قيس بن زيدّ: أن النبي طلَّق حفصة بنت عمر تطليقة، فدّخل عليها خالاها قدّامة وعثمان ابنا مظعون، فبكت وقالت: والله ما طلَّقني عن سبع وجاء النبي فقال: “قَالَ لِي جِبْرِيلُ: رَاجِعْ حَفْصَةَ؛ فَإِنَّهَا صَوَّامَةٌ قَوَّامَةٌ، وَإِنَّهَا زَوْجَتُكَ فِي الْجَنَّةِ”