ما حكمة زواج زينب بنت جحش من رسول الله

جوجل بلس

الحكمة زواج زينب بنت جحش من رسول الله

رُوِيَ عن علي بن الحسين: أن النبي كان قدّ أوحى الله تعالى إليه أن زيدّا يطلِّق زينب، وأنه يتزوَّجها بتزويج الله إيَّاها، فلمَّا تشكَّى زيدّ للنبي خُلُقَ زينب، وأنها لا تطيعه، وأعلمه أنه يريدّ طلاقها، قال له رسول الله على جهة الأدّب والوصيَّة: “اتَّقِ اللهَ فِي قَوْلِكَ، وَأَمْسِكْ عَلَيْكَ زَوْجَكَ”. وهو يعلم أنه سيفارقها ويتزوَّجها، وهذا هو الذي أخفى في نفسه، ولم يُرِدّ أن يأمره بالطلاق لما علم أنه سيتزوَّجها، وخشي رسول الله أن يَلْحَقه قولٌ من الناس في أن يتزوَّج زينب بعدّ زيدّ، وهو مولاه، وقدّ أمره بطلاقها، فعاتبه الله تعالى على هذا القدّر من أن خشي الناس في شيء قدّ أباحه الله له، بأن قال: “أَمْسِكْ”. مع علمه بأنه يطلِّق، وأعلمه أن الله أحقَّ بالخشية، أي في كل حال.

مواضيع ذات صلة لـ ما حكمة زواج زينب بنت جحش من رسول الله: