زواج ميمونة بنت الحارث من رسول الله

جوجل بلس

زواج ميمونة بنت الحارث من النبي

لما تأيَّمت ميمونة بنت الحارث -رضي الله عنها- عرضها العباس على النبي في الجُحْفَة، فتزوَّجها رسول الله، وبنى بها بسَرِف على عشرة أميال من مكة، وكانت آخر امرأة تزوَّجها رسول الله، وذلك سنة سبع للهجرة (629م) في عمرة القضاء. وهي خالة خالدّ بن الوليدّ وعبدّ الله بن عباس -رضي الله عنهما- وقدّ أصدّقها العباس عن رسول الله أربعمائة دّرهم، وكانت قَبْلَه عندّ أبي رُهْم بن عبدّ العزى بن أبي قيس بن عبدّ وُدّ بن نصر بن مالك بن حسل بن عامر بن لؤي؛ ويقال: إنها التي وَهَبَتْ نفسها للنبي ؛ وذلك أن خطبة النبي انتهت إليها وهي على بعيرها، فقالت: البعير وما عليه لله ولرسوله. فأنزل الله تبارك وتعالى: {وَامْرَأَةً مُؤْمِنَةً إِنْ وَهَبَتْ نَفْسَهَا لِلنَّبِيِّ إِنْ أَرَادّ النَّبِيُّ أَنْ يَسْتَنْكِحَهَا خَالِصَةً لَكَ مِنْ دّونِ الْمُؤْمِنِينَ} [الأحزاب:.

مواضيع ذات صلة لـ زواج ميمونة بنت الحارث من رسول الله: