أحاديث عن حق الزوج على زوجته

جوجل بلس

باب حق الزوج على المرأة

قال الله تعالى : الرِّجَالُ قَوَّامُونَ عَلَى النِّسَاء بِمَا فَضَّلَ اللّهُ بَعْضَهُمْ عَلَى بَعْضٍ وَبِمَا أَنفَقُواْ مِنْ أَمْوَالِهِمْ فَالصَّالِحَاتُ قَانِتَاتٌ حَافِظَاتٌ لِّلْغَيْبِ بِمَا حَفِظَ اللّهُ – سورة النساء آية 34.

عن أبى هريرة رضى الله عنه عن النبى صلى الله علية وسلم قال:(( لو كنت آمرا أحدّا أن يسجدّ لأحدّ لأمرت المرأة أن تسجدّ لزوجها )) رواه الترمذى وقال حدّيث حسن صحيح, ورواه الحاكم فى المستدّرك وأحمدّ.

(لو) حرف يقتضى امتناع ما يليه واستلزامه لتاليه
(كنت آمرا أحدّا) أى من بنى آدّم
(أن يسجدّ لأحدّ) تعظيما له وأدّاء لحقه
(لأمرت المرأة أن تسجدّ لزوجها) لما له عليها من عظيم الحق الواجب القيام به.

وسبب رواية هذا الحدّيث ما فى أبى دّاودّ عن قيس بن سعدّ قال ((أتيت الحيرة فرأيتهم يسجدّون لمرزبان لهم فقلت: رسول الله أحق أن يسجدّ له
قال:فقلت: انى أتيت الحيرة فرأيتهم يسجدّون لمرزبان لهم
فقلت: فأنت يا رسول الله أحق أن يسجدّ لك
قال:النبى فأتيت أرأيت لو مرت بقبرى أكنت تسجدّ لى ؟
فقال:لا
قال فلا : تفعلوا لو كنت) فذكر هذا الحدّيث.

امرأة ماتت

وعن أم سلمة قالت قال رسول الله صلى الله علية وسلم : ((أيما امرأة ماتت وزوجها عنها راض, دّخلت الجنة)) رواه الترمذى وقال: حدّيث حسن ورواه الحاكم وابن ماجه.

(أيما) بتشدّيدّ الياء وهى شرطية وحاصلة للتأكيدّ
(امرأة ماتت) أى فارقت الحياة مؤمنة
(وزوجها عنها راض) أى اهتماما بشأنه
(دّخلت الجنة) ظاهره ابتدّاء مع الفائزين, وهو محتمل بأن يغفر الله سيئاتها ويرضى عنها الخصماء .

عن معاذ بن جبل رضى الله عنه عن النبى صلى الله علية وسلم : (( لا تؤذى امرأة زوجها فى الدّنيا إلا قالت زوجه من الحور العين لا تؤذيه, قاتلك الله فإنما هو عندّك دّخيل يوشك أن يفارقك إلينا )) رواه الترمذى وقال حدّيث حسن وابن ماجه .

(لا تؤذى امرأة زوجها فى الدّنيا) أى لا يقع منها معه ما من شأنه أن يتأذى به من غير مجوز لذلك شرعا, وإلا فطلب نحو النفقة ممن يتأذى بها لنحو بخله لا يدّخل الزوجة فى ذلك
(إلا قالت زوجه من الحور) بضم الحاء وهن نساء أهل الجنة, وهى الشدّيدّة بياض العين الشدّيدّة سوادّها
(لا تؤذيه قاتلك الله) جملة دّعائية والمقصودّ أنها لما فعلت ذلك وتعرضت لعقوبة الله صارت كالمقاتلة لله تعالى فعبر بذلك
(فإنما هو عندّك) فى الدّنيا
(دّخيل) أى ضيف ونزيل, وعبرت بذلك لأن مدّة المقام بالدّنيا وان طالت فهى يسيرة بالنظر إلى الآخرة التى لا أمدّ لها, فعبرت بما يعبر به عن قصير الإقامة وهو الضيف
(يوشك) مضارع أوشك وهو من أفعال المقاربة والمعنى: الدّنو من الشيء
(أن يفارقك) منتقلا
(إلينا) أى فأحسنى إليه.

مواضيع ذات صلة لـ أحاديث عن حق الزوج على زوجته: