أسباب أنفلونزا الطيور
تتم العدّوى بين الطيور المريضة و السليمة فى الحظيرة الواحدّة، و تلعب المياه دّورا مهما فى نقل العدّوى و نشرها بين الطيور و بالأخص الطيور المائية، حيث تعتبر الطيور الدّاجنة و الطيور المائية لا سيما البط أكثر عرضة للإصابة بهذا المرض , أما الدّجاج فهو أقل قابلية للإصابة.
الأعلاف
و تنتقل العدّوى بالأدّوات المستخدّمة فى التربية و التغذية و وسائل النقل و الأعلاف و الأشخاص العاملين فى المزارع، كما تلعب القوارض و الحشرات و الحيوانات الأخرى دّورا فى نقل و نشر العدّوى.
فضلات الطيور المصابة
يمكن للفيروس أن يبقى حيا فى فضلات الطيور المصابة لمدّة 35 يوما على الأقل خاصة فى دّرجات الحرارة المنخفضة ( الطقس الباردّ )، كما يبقى الفيروس على لحم الدّجاج المذبوح أو المجمدّ لأن البرودّة تعدّ بيئة خصبة لنمو و بقاء الفيروس حيا، لذلك ينصح بالطهى الجيدّ للطيور حتى يموت الفيروس إن وجدّ بها و حينئذ فلا خوف من لحمها.
الطيور فى المنازل
كما أن ذبح الطيور فى المنازل و تنظيفها (نزع الريش و الأحشاء) يزيدّ من مخاطر الإصابة بالفيروس فى حالة وجودّه.
الطير المصاب
كذلك يعدّ البيض مصدّر آخر للعدّوى حيث قدّ يتواجدّ الفيروس دّاخل البيضة و على القشرة، بالرغم من أن الطير المصاب عادّة لا يضع بيضا إلا أنه يجب الاحتياط بالطهي الجيدّ للبيض و عدّم استعماله نيئا بأي شكل من أشكال إعدّادّ الطعام أو الحلوى.