مواضيع حصرية ومتنوعة – استمتع بكل لحظة معنا

ما هو مرض حمي الوادي المتصدع

تعريفة

هو مرض فيروسي حاد يصيب الإنسان والحيوان ( الماعز ، الضأن ، الأبقار والجمال) . ويزداد ظهور المرض في فصل الشتاء وخاصة في السنوات ذات المنسوب العالي لتساقط الإمطار .

تاريخ المرض

ظهر المرض لأول مرة في كينيا عام 1931 وانتقل إلى بعض الدول الإفريقية الأخرى. بقي محصورا في القارة الإفريقية حتى عام 2000 حيث ظهر لأول مرة في دول أسيوية إضافة إلى الجزيرة العربية وقد ظهر في جنوب المملكة العربية السعودية .

المسبب المرضي

فيروس من عائلة البونيا فيريدي Bunyaviridae
وهو من ضمن الفيروسات المنقولة بالحشرات المفصلية رغم عدم وجود علاقة أنتيجينية بينه وبين الأعضاء الآخرين من المجموعة.

طرق العدوى

ينتقل فيروس حمى الوادي المتصدع من الحيوان المصاب إلى الحيوان السليم أو الإنسان عن طريق البعوض والحشرات الماصة للدم والتي تكون قد تغذت على دم حيوان مصاب ( وكذلك إبر الحقن ). الأغنام المصابة والقابلة للعدوى يمكن خلطها معا في مكان واحد دون أن ينتقل المرض . كما ثبت أن النعاج المصابة لا تنقل المرض للحملان الرضيعة. التماس المباشر مع دم أو أحشاء الحيوانات المصابة يمكن أن ينقل المرض .

الأعراض الإكلينيكية في الحيوان

– فترة الحضانة: قصيرة جدا (12 ساعة فقط)
– ارتفاع في درجة حرارة الحيوان 40 – 42 درجة مئوية.
– فقدان الشهية والامتناع عن تناول العليقة، ضعف عام.
– إفرازات أنفية مخاطية مصلية تتحول فيما بعد إلى قيحية نتيجة العدوى الثانوية.
– يرقان.
– إسهال مدمم.
– إجهاض بنسبة عالية جدا (85 – 00 1 % )
– نسبة نفوق عالية في صغار الحيوانات قد يصل إلى 95 % .

الإعراض في الإنسان

– أعراض تشابه أعراض الأنفلونزا وتستمر لمدة أسبوع.
– انحطاط عام في الجسم.
– الآم في الظهر.
– فقدان في وزن الجسم.
– دوار – دوخة.
– مضاعفات مثل التهاب الشبكية واضطرابات في الرؤية، التهاب الكبد والدماغ.

الصفة التشريحية

– بقع نزفيه على الأحشاء الداخلية.
– بقع تنكرزية(نخرية) خضراء رمادية اللون على الكبد وتكون أكثر وضوحا في الحملان.
– احتقان في الأمعاء.
– سوائل مدممة في التجويف الصدري والبطني .

التشخيص

من العلامات المشيرة إلى حدوث وباء حمى الوادي المتصدع ما يلي :

– نسبة عالية من الوفيات بين الحملان والعجول والجديان
– نسبة إجهاض عالية بين النعاج والأبقار
– تغيرات مرضية بالكبد عند التشريح.
– ظهور أعراض مرضية شبيهة بالأنفلونزا في الإنسان وبخاصة بين الأشخاص التي تتعامل مع المواد المصابة.
– ظروف ملائمة للناموس.

مكافحة المرض

مقاومة البعوض والطفيليات الخارجية (وذلك برش الحيوانات والحظائر بالمبيدات الحشرية وهذه الطريقة الفعالة للقضاء على ناقل المرض الأساسي )
تشديد الرقابة على منافذ الدولة منعا لدخول الحيوانات المصابة
حظر الاستيراد من المناطق الموبؤة.

العلاج

لا يوجد إمكانية لمعالجة الحيوان المصاب كون مسبب المرض فيروس وقصر فترة الحضانة ونسبة النفوق العالية.

الوقاية والسيطرة على المرض

في البلدان التي يتوطن فيها المرض :

– لابد من مقاومة البعوض والطفيليات الخارجية. وذلك برش الحيوانات والحظائر بالمبيدات الحشرية.
– عزل الحيوانات المصابة في عنابر مقفلة وعلاجها الإعراض والتخلص الصحي للحيوانات النافقة بالحرق أو الدفن السليم.
– تشديد الرقابة على منافذ الدولة منعا لدخول الحيوانات المصابة،
– حظر الاستيراد من المناطق الموبؤة.
– تحصين الحيوانات المخالطة باللقاح الخاص والذي يعطي مناعة لمدة ثلاث سنوات تقريبا.

في البلدان الخالية من المرض :

– لابد من التخلص من الحيوانات المصابة والنافقة بالحرق الجيد أو الدفن العميق.

Exit mobile version