مواضيع حصرية ومتنوعة – استمتع بكل لحظة معنا

تفسير قوله تعالى ” ثم بدا لهم من بعد ما رأوا الآيات ليسجننه حتى حين “

تفسير قوله تعالى ” ثم بدا لهم من بعد ما رأوا الآيات ليسجننه حتى حين “

( ثم بدا لهم من بعد ما رأوا الآيات ليسجننه حتى حين ( 35 ) )

يقول تعالى : ثم ظهر لهم من المصلحة فيما رأوه أنهم يسجنونه إلى حين ، أي : إلى مدة ، وذلك بعد ما عرفوا براءته ، وظهرت الآيات – وهي الأدلة – على صدقه في عفته ونزاهته . فكأنهم – والله أعلم – إنما سجنوه لما شاع الحديث إيهاما أن هذا راودها عن نفسها ، وأنهم سجنوه على ذلك . ولهذا لما طلبه الملك الكبير في آخر المدة ، امتنع من الخروج حتى تتبين براءته مما نسب إليه من الخيانة ، فلما تقرر ذلك خرج وهو نقي العرض ، صلوات الله عليه وسلامه .

وذكر السدي : أنهم إنما سجنوه لئلا يشيع ما كان منها في حقه ، ويبرأ عرضه فيفضحها .

Exit mobile version