الزاكي بادو
خاض أحسن تجربة في تاريخه الرياضي الحافل مع جيل 1986 بكأس العالم، عندما أبان عن علو كعبه في حراسة المرمى، ولم يدخل مرماه إلا هدفان فقط في أربع مباريات دولية لكأس العالم 1986 التي فتح فيها المغرب أبواب التأهل للأدوار الطلائعية في بطولة كأس العالم للدول الإفريقية والعربية، وبرزت مؤهلات بادو الزاكي عالميا في بطولة كأس العالم، عندما استطاع أن ينقد مرماه من هدف محقق إثر تسديدة لنجم ألمانيا كارل هانز رومينيجه.
وقد كان اسم “الزاكي بادو ” متواجدا في إنجازا غير مسبوق في التقرير الذى أعلنه الاتحاد الدولي لتاريخ وإحصائيات كرة القدم (IFFHS)، بدخوله قائمة أفضل حراس المرمى في العالم، على مر التاريخ.
تم اختياره كأحسن لاعب أجنبي في الليجا الإسبانية سنة 1986-1987، كما أحرز لقب أحسن حارس مرمى في الليجا الإسبانية في سنوات 1986-1987 و1988-1989 و1989-1990.