كيف تقرأ لغة الشفايف

جوجل بلس

كيف تقرأ لغة الشفايف

تعتبر عضلات الشفاه حساسة ومتغيرة للغاية في التعبير عن أمزجة وردود أفعال مختلفة. فعندما يبدأ الشخص في التحدث تفترق شفتاه قليلًا، راقب هذا جيدًا على النحو الذي يجعلك راغبًا في أن تكون متاحًا عندما يريد شخص ما التحدث معك.
– الشفاه التي تتجه إلى الداخل تسمى بالشفاه المزمومة وهي تدل على التوتر، والإحباط، أو الاستنكار. والشخص ذو الشفاه المزمومة يحاول كتم العواطف التي يعاني منها، ويعمل جاهدًا للإمساك بالكلمات عن طريق القبض على شفتيه.
– يدل تجعيد الشفاه في شكل القبلة على الرغبة، وقد يوحي أيضًا بالريبة مثل مص الشفاه، وغالبًا ما يشار إلى هذا بـ”التهام الشفاه”.
– انتبه كذلك إلى التجهم أو ارتعاش الشفاه. ورغم أنها طفيفة إلا أن هذه التغيرات الدقيقة تدل على السخرية أو عدم تصديق الملابسات. الكاذب أيضًا سيظهر بشفاه مرتعشة.

فراسة الشفاه

الصداقة والسخاء: الشفاه التي جزءها الأحمر غليظاً بارزا بغير استرخاء، فإذا رافق ذلك البروز تعاظم ما يحيط بزاويتي الفم، دل ذلك على السخاء وكبر النفس.
الحب: الشفاه الغليظة في موضع الاحمرار هي دليل الحب، ورقة الشفاه تدل على ضعف تلك العاطفة في صاحبها.
الغيرة: والحب إذا اشتد يغلب أن تصحبه الغيرة، ودليل الغيرة أن يصحب ذلك الغلظ انحراف تحت الشفة السفلى.
النهم: إذا تدلت الشفة السفلى وبرزت العليا مع ضخامة دل ذلك على النهم والميل الشديد إلى الملذات الشهوانية.
الثبات والأنفة: الشفة العليا مستقيمة على خط عمودي، والأنفة يدل عليها تحدب قليل في تلك الشفة، وإذا زاد التحدب كان صاحب تلك الشفة صعب الانقياد.
الرزانة: ويدل على الرزانة انحدار طرفي الشفة العليا نحو الأسفل مع تجعد حولها.
السرور: أن يعلو زوايا الشفاه تجعدان أو فيها ميل إلى التجعد (أن يكون في الفم ميل إلى الابتسام) ويغلب في أصحاب هذه الشفاة حب المجون.
رباطة الجأش: الشفتان غائرتين من الوسط وبارزتنين عند زاويتي الفم.
التأنق: وقد يتعاظم ذاك التجعدان أو يصيران تجعدا واحدا يستطيل إلى أسفل الذقن كما يحدث عند الإغراق في الضحك وربما اختلط بما يسمى بالنونة (الغمازة) فيدل عند ذلك على حب التأنق والتدقيق في كل شيء.

مواضيع ذات صلة لـ كيف تقرأ لغة الشفايف: