سرطان البحر
يعتبر سرطان البحر من الحيوانات البحرية عشارية الأرجل، ويمتلك هذا الحيوان ذيل قصير جداً، حيث يكون ذيله مخفياً أسفل صدره، ويتواجد هذا الحيوان في جميع بحار ومحيطات العالم، كما يعيش في الماء العذب، ويمكن أيضاً أن يوجد في الأراضي القريبة من الماء، أما الهيكل الخارجي له فيكون سميكاً ويتكون من مادة كربونات الكالسيوم، كما يملك زوجاً من المخالب، ويوجد من هذا الحيوان أنواع كثيرة تصل إلى 850 نوعاً، حيث تنتشر أنواعه في جميع المناطق الاستوائية والمدارية في العالم، وفي هذا المقال سنذكر عدة معلومات عن سرطان البحر.
معلومات عن سرطان البحر
تختلف في أحجامها، فالبعض منها يصل حجمه إلى بضعة ملليمترات فقط مثل سلطعون البازيلاء، والبعض حجمه كبيرة مثل سلطعون العنكبوت الياباني الذي يصل طول ساقه إلى ما يقارب أربعة أمتار.
تتميز الذكور أن محالبها أكبر من مخالب الإناث، أما الإناث فإن بطنها مدور وواسع.
يستطيع التواصل عن طريق التلويح أو التطبيل.
يعتبر من الحيوانات العدوانية تجاه أبناء جنسه، إذ تنشب الكثير من المنافسة بين الذكور للوصول إلى الإناث.
يحب العيش في الكهوف الصخرية وبين الثقوب والشقوق، كما يعيش بعضها في قاع البحر، والبعض يفضل العيش بين الشعب المرجانية، أو على عمق عدة كيلو مترات في البحر.
يعتبر سرطان البحر من وجبات الطعام المفضلة للكثيرين، وخصوصاً شعوب شرق آسيا، إذ يتم طهيه وتناوله بطرق مختلفة، ويحتوي على تركيبة غذائية مفيدة كباقي الكائنات البحرية، ومن أهم أنواعه الصالحة للأكل السرطان الأوروبي، والسرطان الأزرق السابح وسرطان المانجروف والسرطان العنكبوتي وسرطان الطين، حيث يتم تكثير هذه الأنواع وصيدها بكميات كبيرة لبيعها وتناولها.
عثر على الكثير من الأحافير لهذا الحيوان، وبعض الأحافير تُشير إلى وجود أنواع منقرضة منه.
يعتبر من الحيوانات آكلة اللحوم، إذ يأكل الديدان والرخويات، كما يعتبر الطحالب غذاءً أساسياً له، ويأكل البكتيريا والفطريات والمخلفات والقشريات، كما يأكل العوالق وبعض أنواع الأسماك، وقد يختلط نظامه الغذائي ما بين النباتي والحيواني.
تزاوج سرطان البحر
في موسم التكاثر تقطع السرطانات الأرضية مسافات طولة مهاجرة باتجاه المحيط، وذلك لوضع يرقاتها فيه، وعندما تفقس هذه اليرقات تقوم بحركة هجرة في الاتجاه المعاكس، وأثناء مسيرها يسقط الكثير منها.
يجذب الذكر الأنثى باستخدام مادة الفيرومو، وأحياناً بوسائل صوتية أو بصرية.
تمتلك بعض الأنواع القدرة على الإخصاب الداخلي، إذ تخزن الكائنات المنوية مدة طويلة من الزمن، وتستخدمها في تخصيب البويضات.