مواضيعتعليمتنمية الذاتكيفية تنمية الشخصية والقدرات عند الانسان

كيفية تنمية الشخصية والقدرات عند الانسان

بواسطة : admin | آخر تحديث : 17 مارس، 2021 | المشاهدات: 399

الوالدان هما المؤثران الرئيسيان في تنمية شخصية الأطفال واكتشاف قدراتهم وإذا لم ينتبها إلى بعض الأمور المهمة في هذه التنمية فإنهما يعرضان أطفالهما للفشل في هذه الحياة وطمس شخصيتهم ومن الأمور التي يجب الانتباه منها

اولاً : عدم المقاطعة عند الحديث

ثانياً : عدم حرمانه من حق اللعب

ثالثاً : عدم التهرب من الأسئلة

 

عدم المقاطعة عند الحديث :

الطفل بطبيعته يكسب الكثير بل معظم السلوك من المحضن التربوي الأول الذي يحتك به, وهما الوالدان فعندما يلاحظ إصغاء الوالدين له عندما يتحدث يترك ذلك في نفسه الكثير من الأمور :

أولها: زيادة الثقة بالنفس.

ثانيها: القدرة على التعبير عن الذات.

ثالثها: اكتساب خلق السماع للرأي الآخر, وأدب الحديث.

رابعها: القدرة على النقاش مع الآخرين.

خامسها: زيادة الاحترام للوالدين, فالإنسان جبل على احترام من يحترمه.

عدم حرمانه من حق اللعب :

يؤكد الباحثون والمختصون في تربية الأطفال والمهتمون بصحته النفسية بأن اللعب يعد من أهم الوسائل التي تساعد على تطور الطفل ونموه السليم, وتكوين شخصيته المتميزة, والحرمان من اللعب يؤثر تاثيراً سلبياً على نموه الطبيعي.

فلعب الأطفال يحقق الكثير من النتائج الإيجابية وهي :

  • المهارات الحركية التي تقوي أجسامهم.
  • مهارات استكشافية.
  • إعطاؤهم إشباعاً لغريزة الحركة.
  • تساعدهم في تخزين مجموعة من المعارف والمصطلحات اللغوية.
  • اكتشاف العالم الذي يحيط بهم.

وقد أكد عالم النفس الألماني “كارل بيولر” أهمية اللعب في النمو العقلي للطفل, كما أكد العالم الروسي “ماكارينكو” أثر اللعب في تكوين شخصية الطفل.

وقد ورد أن الرسول كان يحث الأطفال على الرمي, وكان لا يمنع عائشة عندما تزوجها وهي صغيرة عن اللعب, تقول عائشة (رضي الله عنها) كنت ألعب بالبنات عند رسول الله (صلى الله عليه وسلم) في بيته, وكان لي صواحب يلعبن معي, وكان رسول الله إذا دخل يتقمعن منه (يستخفين هيبة منه) فيسربهن إلي فيلعبن معي.

وكان عمر بن الخطاب (رضي الله عنه) يقول “علموا أولادكم السباحة والرماية ومروهم فليثبوا على ظهور الخيل وثباً”

عدم التهرب من الأسئلة :

عندما يسألك طفلك أسئلة محرجة فيما يختص بالخالق, أو القضايا الجنسية فإياك والكذب, وعليك أن تقول (لا أعرف) أو (سأبحثها وأخبرك فيما بعد) لأنك عندما تكذب سيكتشف ذلك عندما ينمو, فيترسخ في عقله الباطن أنك كذاب, وأن الكذب طريقة من طرق التربية, والإجابة الصحيحة على هذه الأسئلة المحرجة فيما يتناسب مع عمره تححق له توارناً نفسياً, وتزيد من قدرته على التفكير, وفهم الآخرين.

  • المستوى الأول: رفض السؤال

كأن تكون الإجابة قول الوالدين توقف عن هذه الأسئلة, لا تكن كثير التساؤل, لا تزعجني بأسئلتك. وهنا تصل إلى الطفل رسالة تحمل له أمراً بالصمت , فالأسئلة مصدر إزعاج, وبتكرار هذه الإجابة يتعلم الطفل عدم توجيه أسئلة أي “يتعلم ألا يتعلم”

  • المستوى الثاني: إعادة صياغة السؤال “التهرب”

في هذا المستوى لا يقدم المجيب إجابة حقيقية, فعلى سؤال لماذا لا نرى الله, قد يجيب الله ربنا ونحن لا نرى ربنا.

  • المستوى الثالث: إعطاء إجابة مباشرة أو الاعتراف بالجهل

وهنا تتاح للطفل معرفة شي جديد, أو قد يتبين أن والديه أو معلمه لا يعرف كل شي, وكلاهما إجابة معقولة ومقبولة. والوضع الأمثل أن يشترك المربى والطفل في البحث حتى يتوصلا إلى بدائل متعددة للإجابة عن السؤال, وأفضل الإجابات.

الكلمات المفتاحية: