-
الذكاء
خلق الله سبحانه وتعالى الأشخاص بقدرات مختلفة، سواء أكانت هذه القدرات جسدية أو صحية أو ذهنية أو عقلية، ومن الأمور المتعلقة بالقدرات العقلية الذكاء، فعندما ننظر حولنا سنجد أن الأشخاص مختلفين بشكل كبير منهذه الناحية، ولكن الجدير بالذكر أنه لا يوجد إنسان غبي على هذه الأرض؛ بل يوجد شخص عرف كيف يستخدك القدرات العقلية والذكاء الذي منحه إياه الله سبحانه وتعالى، وشخص آخر لم يعرف، وسوف نتناول السمات التي تدل على التمتع بدرجات الذكاء أعلى من غيرك.
سمات الأذكياء :
- عندما يكون الشخص كثير الأسئلة، والمقصود هنا هي الأسئلة التي يكون الهدف منها هو المعرفة والخوض في تفاصيل الموضوع، وتحديدا إن كانت أسئلته ونقاشاته متعلقة بزوايا لم يتطرق إليها شخص آخر من قبله، فتراه يسأل ويحاور دون كلل أو ملل بغض النظر عن مدى بساطة أو تعقيد الموضوع.
- التحدث بطلاقة وكثرة الكلام، ولكن ليس أي كلام؛ فعندما ينبهر الأشخاص المحيطين به من عبقريته في طرح الأفكار وجمال أسلوبه وتمتعهم أيضا وعدم شعورهم بالملل؛ لأن الشخص الذكي بجدارة هو غزير المعلومات والإثباتات والأدلة.
- كثرة الحركة وعدم القدرة على الجلوس في مكان واحد لأكثر من خمس دقائق؛ لأن هذا الأمر سيجعله مقيدا، تماما كالمساحة العقلية الصغيرة التي لا تناسبه أبدا.
- الاختلاف في معظم وأهم الأمور تحديدا الشخصية، فهذا يجعل من الشخص ممتلكا الأفضلية والتقدم في كل شي، والجدير بالذكر أن الاختلاف هنا ليس المقصود به الخروج عن القواعد المألوفة أو تكسيرها؛ وإنما التميز والابتكار فيها.
- الشعور بالوحدة وبحسب الدراسات فإنها غالبا السبب في إبداعهم وخروجهم بأفكار جديدة ومختلفة، علما بأن الشخص الذكي لا يستطيع التعاطي والاختلاط مع من هم أقل قدرة عقلية، دون التقليل من قدرة أحد، ولكن من باب القدرة على التعامل مع الغير.
- التمرد وعدم القدرة على التأقلم مع النمط الروتيني، تحديدا السيء، فتراه يلجأ دائما إلى تأسيس نمط خاص به، مسببا الكثير من المشاكل.
- الأرق ومشاكل النوم؛ نتيجة النشاط العقلي المفرط، فالعقل لديهم يعمل أثناء نومهم أيضا.
- الحساسية المفرطة تجاه أي شيء مهما كان بسيطا، والتمتع بإحساس صادق من ناحية أخرى.
- الغضب والعصبية المفرطة، وعدم القدرة على كبت المشاعر أو إخفائها.
- الشعور بالسعادة خلال وقت قصير ومن أبسط الأمور والمواقف.
- الطموح العالي والرغبة في الوصول إلى أعلى المراتب، واكتساب أرفع المناصب.
الكلمات المفتاحية: