في الحديث عن الحب والرومانسية لا يمكننا تجاهل أحد أكبر رموز الحب الموجود في عصرنا وهو نزار قباني, شاعر المرأة والحب, ولقد تم التسابق على غناء قصائده, ومن قبل أكبر نجوم الفن اعربي وأرقاهم, مما يدل على مدى روعة ورومانسية كلماتها,وغيره الكثير من الشعراء الذين كتبوا في شعر الغزل والحب.
إني عشقتك.. واتخذت قراري
فلمن أقدم.. يا ترى أعذاري
لا سلطة في الحب.. تعلو سلطتي
فالرأي رأيي.. والخيار خياري
هذه أحاسيسي.. فلا تتدخلي
أرجوك, بين البحر والبحار
ظلي على أرض الحياد.. فإنني
سأزيد إصراراً على إصرار
ماذا أخاف؟ أنا الشرائع كلها
وأنا المحيط.. وانت من أنهاري
وأنا النساء, جعلتهن خواتماً باصابعي
وكواكبا بمداري
خليكِ صامتة.. ولا تتكلمي
قأنا أدير مع النساء حواري
وأنا الذي أعطي مراسيم الهوى
للواقفات أمام باب مزاري
وأنا أرتب دولتي.. وخرائطي
وأنا الذي أختار لون بحاري
وأنا أقرار من سيدخل جنتي
وأنا أقرر من سيدخل ناري
وأنا في الهوى متحكم.. متسلط
في كل عشق نكهة إستعمار
فاستسلمي لإرادتي ومشيئتي
واستقبلي بطفولة أمطاري
وإن كان عندي ما أقول فأنني
سأقوله للواحد القهار
عيناك وحدهما هما شرعيتي
مراكبي, وصديقتا أسفاري
وإن كان لي وطن.. فوجهك موطني
أو كان لي دار.. فحبك داري
من ذا يحاسبني عليكِ.. وأنتي لي
هبة السماء.. ونعمة الأقدار؟
من ذا يحاسبني على ما في دمي
من لؤلؤ ..وزمرد ..ومحار؟
أينافسون الديك في ألوانه؟
وشقائق النعمان في نوار؟
يا أنتي.. يا أميرتي, وسلطانتي
يا كوكبي البحري.. يا عشتاري
إني أحبك.. دون أي تحفظ
وأعيش فيك ولادتي.. ودماري
إني اقترفتك.. عامداً متعمداً
إن كنت عاراً.. يا لروعة عاري
ماذا أخاف؟ ومن أخاف؟ أنا الذي
نام الزمان على صدى أوتاري
وأنا مفاتيح القصيدة في يدي
من قبل بشار.. ومن مهيار
وأنا جعلت الشعر خبزاً ساخناً
وجعلته ثمراً على الأشجارِ
سافرت في بحر النساء.. ولم أزل
من يومها.. مقطوعة أخباري.
اجمل ما قال في الشعر و عن الحب قصائد للذكري من الشاعر الكبير نزار قباني هذه القصيدة من أحدي اشعار الشاعر قباني نكتباها لكم.