منذ أقدم العصور والإنسان مدفوع للتأمل فيما يحيط به من مظاهر جمالية موجودة حوله ،وعندما أراد الإنسان الأول تجميل الأشياء حوله وزخرفتها كان من الطبيعي أن تكون الطبيعة المحيطة به هي مصدر الإلهام ،فاستوحى من خلالها عناصر زخرفية كالنقط والأشكال والألوان فكانت هذه العناصر هي أدوات التشكيل الفني التى استخدمها في التعبير عن نفسه وانفعالاته ،فوشم بها جسده وزين جدران كهفه ،وعندما توفرت أسباب الراحة والأمن والتطور وظف العناصر الزخرفية الطبيعية والهندسية في شتى الأغراض الجمالية والوظيفية التى يستخدمها في حياته.
هي إحدى مجالات التربية الفنية الجمالية والوظيفية التى تعتمد على تكرار الوحدة الزخرفية، وهي الأساس المكون للتصميم.
التسمية من القرآن الكريم حيت انفراد المصحف الشريف بسورة كاملة سميت بسورة الزخرف لما في هذه السورة من التمثيل الرائع لمتاع الدنيا الزائل، وبريقها الخداع بالزخارف اللامعة البراقة التي ينخدع فيها الكثير مع أنها لا تساوي عند الله جناح بعوضة.