– اتخذ الأستعمار الأوروبي أشكالاً مختلفة للسيطرة علي العالم، ونذكر منها .
– قامت الدول الأوروبية بتجهيز قواتها؛ لفرض سيطرتها بالقوة العسكرية، ولكن المستعمرين أخذوا يستعيضون عنه بأساليب مقنّعة تخفي أهدافهم .
– تتخلص الظاهرة الأستعماربة الأستيطانية في وجود غرباء وسط محيط من سكان البلاد الأصليين، يشعرون بالنقاء والتفوق، ويمارسون إزاء السكان الأصلييين شتب أنواع التميز العنصري، وينكرون وجودهم القومي .
– ويتركز وجود الأستعمار الاستطاني في العثر الحدبق في فلسطبن، وجنوب أفريقيت، وروديسيا ( زيمبابوي ) .
– ويشكل وجودهم تحدياً مصيرياً للشعوب التي يفرضون أنفسهم عليها؛ للحصول علي الأرض بأية وسيلة؛ لأن الأرض هي القاعدة المادية للمستوطنات، كما أن المستوطنين هم قاعدتها البشرية، وينبغي الإشارة إلي أن سياسة تشجيع الكيان الأستعماري لهجرة المسوطنين لا تفتح الباب أمام جميع الراغبين في الأستيطان، وإنما تتطلب صنفاً معيناً من المستوطنين .
– وهذا الصنف بالنسبة لإسرائيل فيُفضل أن يكون اليهودي أوروبياً أو أمريكياً .
– ورافق عملية ايتقدام المستوطنين تهجير السكان الأصليين وحرمانهم من الجنسية والمواطنة، واستغلالهم اقتصادياً كأيدي عامبة رخيصة .
تلجأ الدول الأستعمارية للسيطرة علي اقتصاد البلاد الضعيفة ومواردها بدلاً من الاحتلال العسكري، وفي أحيان أخري تكون السيطرة العسكرية تمهيداً للهيمنة الأقتصادية، ومثال ذلك إنشاء شركة قناة السويس؛ تمهيداً للسيطرة الأستعمارية علي شؤون مصر الداخلية والخارجبة، إضافة إلي سيطرة شركات النفط البريطانية، والأمريكية الأحتكارية علي إنتاج النفط في الوطن العربي .
– قامت الدول الأستعمارية بفتح المدارس، والمعاهدة، والكليات، الجامعات، وإرسال البعثات التبشيرية في البلدان العربية والأسلامية في محاولة القضاء علي اللغة العربية والدين الإسلامي .
– وكان لهذه البعثات أثر في بث الفرقة والنزاعات الطائفية والمذهبية في الوطن العربي، ويمكن تلخيص أهم أهداف الأستعمار الثقافي يالآتي:
١- العمل علي تبعية المنطقة العربية للغرب .
٢- تغربب المواطن العربي عن منطقته ومشاكلها، وإيجاد نموذج من المثقفين غير قادرين علي فهم مشاكل مجتمعاتهم ومواجهتهتا .
٣- هجرة الكفتءات إلي الخارج .
٤- إعداد قيادات محلية وكفاءات موالية للاستعمار، ومعادية للتحرر الوطني .
٥- محاربة التعليم الرسمي ممثلاً بالجامعات الوطنية .