محتويات المقال
– تختلف كمية الإشعاع الشمسب الواصل لسطح الأرض وتاثيره من مكان إلى آخر حسب العوامل الآتية :
إن لزاوية سقوط الإشعاع الشمسي على سطح الأرض أثراً فب تحديد كميته وتأثيره، فكلما كان السقوط الإشعاع الشسمي عمودياً أو شبه عمودي كان تأثيره كبيراً بسبب :
_ أن الإشعاع الشمسي بقطع مسافة أقصر فلا تتشتت طاقته .
_ أن الإشعاع الشمسي يكون تركيزه على مساحة أقل فيزداد تأثيره .
ونتيجة لذلك فإن المناطق الاستوائية، والمدارية تتلقى كمية كبيرة من الإشعاع الشمسي بسبب شبه عمودية أشعة الشمس عليها .
ثم تتناقص هذه الكمية وتأثيرها تدريجياً كلما اتجهنا نحو القطبين بفعل ميلان أشعة الشمس، وطول المسافة التي يقطعها الإشعاع الشمسي وانتشاره على مساحة أوسع .
– بما أن طول النهار يختلف من مكان إلى آخر، ومن فصل إلى آخر، فإن ذلك يؤثر على كمية الإشعاع الشمسب الواصل إلى سطح الأرض .
فمثلاً طول النهار صيفاً في نصغ الكرة الشمالي يؤدي إلى زيادة كمية الإشعاع الشمسي، على العكس من النهار القصير شتاءً الذي يقلل من كمية الإشعاع الشمسي .
– كلما كانت السفوح الجبلية مواجهة لسقوط أشعة الشمس اكتسبت تلك السفوح كمية أكبر من الإشعاع الشمسي .
– كلما كان الجو خالياً من الغيوم، والغبار، والدخان زاد ذلك من وصول كمية كبيرة من الإشعاع الشمسي إلى سطح الأرض، كما هو الحال في المناطق الصحراوية .
في الوقت نفسه يؤدي وجود الغيوم، والغبار، والغازات، والضباب في الجو إلى التقليل من وصول الإشعاع الشمسب، إذ يؤدي ذلك إلى امتصاص قسم منه، وانعكاسه وتشتته، كما هو الحال في مناطق غربي ووسط أوروبا .