بواسطة : admin | آخر تحديث : 25 مارس، 2021 | المشاهدات: 619
موضوع تعبير عن قرأت الكتب وقت الفراغ
ينبغي أن يكون رياضة للناس في بعض أوقات فراغهم ، لا فرق في ذلك بين عامل وموظف وطبيب ومهندس ، فإنه نعم الجليس المفيد ؛وينبغي ، من أجل ذلك ، إن تنشأ المكتبات العامة في كل حي من أحياء المدينة ، وينبغي أيضا أن نتعلم كيف نقرأ الكتاب .
فإن قصرنا في ذلك ضاعت الفائدة منه ، يجب أولا أن نعمل الفكر في اختيار الكتاب الذي يناسبنا أو نسترشد بذوي الرأي في ذلك ، فإذا إتممنا الاختيار وشرعنا في القراءة ، وجب ألا نتحول عنه ، مهما صادفنا من العقبات ومهما اعترانا من السامة _ حتى نتمه ، وألا ننتقل من صفحة إلى أخرى حتى نسيطر عليها ، وتصبح ملكا لنا قد هضمتها عقولنا . قال (رسكن ): ”
قد تقرأ كل ما في دار الكتب الإنجليزية وتصبح بعد _كما كنت _إنسانا غير متعلم ، ولكن إذا أنت قرأت عشر صفحات بإمعان في كتاب طيب كنت ،إلى درجة ما ، إنسانا متعلما “وقال (جون لوك ) ” لا تفعل القراءة أكثر من تزويد العقل بالمعرفة .
أما التفكير فيما نقرأ فهو الذي يجعل ما نقرأ جزءا من أنفسنا ، إن من طبيعتنا أن ننعم النظر ونفكر ، وليس يكفي أن نثقل أنفسنا بالمعلومات الكثيرة نكدسها ، فما لم نمضغها ونهضمها لم تغذنا ولن تكسبنا قوة “.