محتويات المقال
– هذه بعض القصائد التي عبر بها الشاعر والأديب محمد حمزة غنايم عن واقعه الذي يعيشه وعن كل ما يحاط به من مواقف دارت من حوله .
مُقترفاً ساعة أحلام وردية
مُجترحاً حرية .
يحكي عن أزل كُسرتْ أهداب مآقيه
بقليل من ثقة بمرايا التاريخ
وكثير من إنسانية .
شاهد ايضا: محمد بن علي بن عبد الباقي
نعبر باب التذكّر، هذا الصباح، على عَجلٍ
كلُّنا …
من الموت ينهض شاهدُنا جزعا
ويجَتاز حقلاً من التآويل / نافرة
لكي تتوحَّدَ أعناقُنا
ساعة العودة الُمستَريبة .
ونعبرُ /
حين يصيرُ التذكّر قابلة
_ مثل سيف القتيل _ بوحدتها موغلة .
وننادي :
إنهم يملأون السواقي دموعاً
الغرباء _
يُديرون قهوتنا في الأماسي
وأقماُرنا …
تتفطّر حزناً علينا …
خطوُنا لم يعُد شامخاً مثل بارودة
تتضرَّع في سرها، ثقة الضيق
والعزلة الكامنة .
شاهد ايضا: أجمل قصيدة من قصائد نزار قباني
الخيول التي عمرها ما خذلتنا
بكت
عندما لقيَتْنا
_ عائدين: فوق جسر الحلم _
ما سألتْنا:
على من سيبكي المحبون ؟
…
الخيول التي … عائداً لقيَتْني
وما سألتني / عندما
الخوف في ساعديها يضج / …
على من سنبكي ؟
الخيول .. وما خذَلتني إذا
ساءلَتْ :
على من يا صديق، سنبكي
قبل أن يفضح الصبح عري القبيلة فينا ؟
شاهد ايضا: أحلى قصائد بدر بن عبدالمحسن
التباريح / على مهلها / أخذَتْنا / …
سلام علينا …
على دمنا .. الذئاب
عوت
وعلينا سلام …
وما كان للتذّكر فينا / لسيرته
صيرورة
تتراءَى لها
شمس أيامنا القادمة .