محتويات المقال
– ولد في بيت المقدس ٨٦٠ هجري / ٤٥٦ ميلادي، ويعتبر من أهم المؤرخين الفلسطينين، وتولى منصب قاضي القضاه في القدس .
– وألّف العديد من المراجع الهامة التي لا غني عنها في الوقت الحاضر وخاصة كتابه الشهير ” الأنس الجليل في تاريخ القدس الخليل ” حيث يعتبر المرجع المذكور من أهم المراجع المعتمده للمدينة القدسة، وفيه يتعرض لأدق التفاصيل عن تاريخ القدس ومعالمها الإسلامية والمسيحية بأسلوب علمي واضح .
– إنجار رائد آخر سجل في القرن الثامن الميلادي ويتعلق بالتعليم، فقد أنشئ في فلسطين مدرستان للبنات في غزة وبيت جالا وذلك عام ١٧٥٦م .
– الأمر الذي يعتبر الأول من نوعه في الإمبراطورية العثمانية، حيث سبقت غزة وبيت جالا كلا من بيروت واستانبول في هذا المجال بحوالي مئة عام ( بيروت ١٨٣٤ استانبول ١٨٦١م ) .
– إنجاز آخر سجل لمدينة القدي سبقت فيها العديدمن مدن بلاد الشام والوطن العربي، وهو إعتماد التوثيق في أعمال القدس أقدم وثائق في بلاد الشام .
– ويعود تاريخ أقدمها لعام ٩٣٦ هجري، ولم يسبقها في الشرق الإسلامي سوى محاكم مدينة بورصة التركية ( عام ٨٦٠ هجري ) وقيصرى التركية أيضاً ( عام ٨٩٥ هجري ) .
– من المعروف أن أول من أقام المستشفيات في الدولة الإسلامية كان الخليفة الأموي السادس الوليد بن عبد الملك ( ٨٦ _ ٩٦ هجري ) ويعتمد أن مكانها كان في دمشق والقدس، وأهم مدينتين في الدولة الأموية .
– فقد ذكر اليعقوبي أن الخليفة الوليد، أول من عمل البيمارستان للمرضى ودار للضيافة، وأول من أجرى على العميان والمساكين والجذومين الأرزاق .
– وقد أكدت التقنييات الأثرية وجود دار الضيافة وقصور الحكام جنوبي الأقصي المبارك .