المدخل التنموي يعد من نوع الممارسة المهنية التي يتعامل مباشرة مع تحديات التنمية ويسهم بإيجابية وفعالية في رفع مستوى معيشة المواطنين إقتصادياً أو إجتماعياً أو بإطراد ويسهم في زيادة متوسط نصيب الفرد في الدخل القومي مقوماً بما يحصل عليه الفرد من سلع وخدمات.
الأهداف الفرعية للمدخل التنموي
- إيجاد رأي عام مستعد لتحمل مسؤوليات التنمية الشاملة.
- تحديد المعوقات الإجتماعية للتنمية الإقتصادية والعمل على التغلب عليها.
- تحديد مقومات التنمية الإجتماعية وتحديد مساراتها وإتجاهاتها.
- إستشارة مشاركة الجماهير للتأثير في وضع السياسة الإجتماعية والتخطيط الإجتماعي وإتخاد القرارات بشأن خطط التنمية الإجتماعية وتنفيذ تلك الخطط والبرامج ومتابعتها وتقوميها.
- ضمان عدالة توزيع الناتج القومي تحقيقاً للعدالة الإجتماعية وضماناً لتقبل المواطنين تحمل مسؤوليات وأعباء التنمية الإقتصادية والإجتماعية.
- تقليل الفاقد الإجتماعي والإقتصادي بقدر الإمكان حفاظاً على الموارد و الإمكانات القثومية ومنعاً لتبديدها.
- توفير تنشئة إجتماعية موجهة لمساعدة النشء والشباب على إكتساب القيم والإتجاهات العصرية التي تسهل ترسيخ عملية تحديث المجتمع والعمل على الإحتفاظ بالقيم والإتجاهات المميزة لثقافة المجتمع وتراثه التاريخي.
إن الدور التنموي للخدمة الإجتماعية في الوطن العربي يتطلب إعادة النظر في أنماط الممارسة القائمة لتصبح أكثر إستجابة لإحتياجات التنمية، وهذا يتطلب منها تعديل في أولويات الممارسة مع العناية بمشكلات الجماهير ذات الإنعكاسات السلبية في قضية التنمية.
الكلمات المفتاحية: