-مما يدل على فضل هذه السورة أن النبي كان يقررها في اﻷعياد والعائلات ، وخاصة يوم الجمعة وتكرارها أسبوعيا يدل على أنها ذات فضل عن أم هشام بنت حارثة قالت ما أخذت ق والقرآن المجيد إلا على لسان رسول الله كان الرسول يقرؤها كل يوم جمعة على المنبر إذا حكي الناس .
-وفيها يقول اﻹمام ابن القسم رحمه الله وقد جمعت هذه السورة من أصول اﻹيمان ما يكفي ويشفي ، ويغني عن كلام أهل الكلام ، ومعقوا أهل المعقول ، فإنها تضمنت تقريرا المبدأ والمعاهد والتوحيد والنبوة واﻹيمان بالملائكة وانقسام الناس إلى هالك سبب وفائز سعيد وأوصاف هؤلاء وهؤلاء ( أقول : ومصير هؤلاء وهؤلاء ) وتضمنت إثبات صفات الكمال لله وتوزيعه عما يضاد له من النقائص والعقول ، وذكر فيها القيامتان : الصغير والكبرى ، والعالمان : اﻷكبر وهو عالم اﻷخرة ، والصغر وهو عالم الدنيا ، وذكر فيها هلا اﻹيمان