تنوعت الطائرات تنوعا كبيرا، فمنها البرية والمائية والبرمائية وطائرات الإقلاع والهبوط العمودي والشراعية وغيرها، وجميع هذه الأنواع تعتمد على نفس الأساس التقني إلا أن استخداماتها تجعلها تبدو مختلفة .
١- الطائرات البرية
صممت لكي تفوم بالإقلاع والهبوط من مدارج أرضية، ولذا تمتلك عجلات أو زلاحات للهبوط في المناطق المتجمدة، ومنها طائرات النقل التجارية .
٢- الطائرات المائية
طائرات برية تم تبديل العجلات فيها بالطوافات، وبهذا يمكنها الإقلاع والهبوط على المياه، تملك هذه الطائرات جسما يشبه المركب المائي .
وقد تملك طوفات صغيرة متصلة بألواخ إلى أجنحتها الخارجية لكي تساعد في تثبيتها عند السير بسرعات مختلفة على المياه .
٣- الطائرات البرمائية
تستطيع الإقلاع والهبوط من القواعد البرية والبحرية معا وفي كثير من الحالات تكون الطائرة البرمائية هي طائرة مائية، تحوي أذرع هبوط مصممة خصيصا تساعدها في تخطي الحدود المائية، والمشي خارج الماء نحو اليابسة .
٤- طائرات الإقلاع والهبوط العمودي
تستخدم الدفع النفاث من محركاتها الموجهة نحو الأسفل لكي تقلع وتهبط بخط عمودي، وبعد الإقلاع تطير بواساطة الجناحين، أو المراوح ومن الأمثلة عليها :
الطائرة العمودية ( الهليكوبتر ) التي تم اختراعها عام ١٩٣٩ على يد ايجور تيفان سيكورسكي وفضلا عن مزاياها الحربية، فإنها تستخدم في عمليات الكشف فوق الأراضي الوعرة والغابات الكثيفة لإنقاذ وإسعاف المناطق ااتي تحاصرها الفيضانات أو الإنهيارات الجلدية أو الحرائق الواسعة، اضافة لنقل الركاب والبريد من الطائرات إلى وسط المدن .
٥- الطائرات الشراعية
ليس للطائرات الشراعية محرك يدفعها، فأجسامها خفيفة الوزن إنسيابية الشكل مما يقلل من مقاومة الهواء، وجناحاها طويلان يسمحان لها بالإقلاع إلى أقصى حد عندما تطير بسرعة منخفضة، يستخدم هذا النوع من الطائرات للترفية وفي الألعاب الرياضية .
