رغم المزايا التي توجد في ورقة الإستبيان فإن للإستبيان عيوب كذلك تكمن في أن الإستبيان خاص بالفئة المثقفة في المجتمع فقط مما يعني أن هذا الأخير كثيراً ما تستخدمه الدول المتقدمة حيث يعتبر الإستبيان من أقل وسائل جمع المعلومات تكلفة سواء في الجهد المبذول أو المال وقد يعطى المستجيب إجابة غير صحيحة حين يملأ الإستبيان ولا يستطيع أحد أن يتابع نقطة أو بندا ما بأسئلة متشابهة كي يعطي المستجيب.
ماهي عيوب الإستبيان
- نظراً لأن الإستبيان يعتمد على القدرة اللفظية فإنه لا يصلح إلا إذا كان المبحوثين مثقفين أو على الأقل ملمين بالقراءة والكتابة.
- تتطلب إستمارة الإستبيان عناية فائقة في الصياغة والوضوح والسهولة والبعد عن المصطلحات الفنية، فالإستمارة لا تصلح إذا كان الغرض من البحث يتطلب قدراً كبيراً من الشرح أو كانت الأسئلة صعبة نوعاً ما أو مرتبطة ببعضها.
- لا يصلح الإستبيان إذا كان عدد الأسئلة كبيراً، لأن ذلك يؤدي إلى ملل المبحوثين وإهمالهم الإجابة عن الأسئلة.
- تقبل الإجابات المعطاة في الإستمارة على أنها نهائية وخاصة في الحالات التي لا يكتب فيها المبحوث إسمه ففي مثل هذه المواقف لا يمكن الرجوع إليه والإستفسار منه عن الإجابات الغامضة أو المتناقضة أو إستكمال ما قد يكون بالإستمارة من نقص.
- يستطيع المبحوث عند إجابته عن أي سؤال من أسئلة الإستبيان أن يطلع على الأسئلة التي تليه.
- لما كان الإستبيان يعتمد على التقرير اللفظي للشخص نفسه فإن هذا التقرير قد يكون صادقاً أو غير صادق.