خصائص التعليم الفردي

جوجل بلس

– خصائص التعليم الفردي

لتفريد التعليم خصائص، وسمات تميزت به، وأعطته صفة الفرديه وتتعلق بطريقة تلقي المتعلم للمعرفة، وتمكنه من العملية التعليمية، وإتقانه لعناصر المحتوي العلمي من أهداف، ووسائل وطرائق، وأدوات، وأنشطة تعليمية تعمل على تثبيت المعلومات، ووسائل تقويم ليتأكد من تحقيق واجتياز عملية التعليم، والتعلم بنجاح، بالإضافة للتعزيز الفوري والتغذية الراجعة التي ترشده إلى التشخيص والعلاج لنقاط الضعف، والقصور في تحصيله العلمي .

١- الذاتية في التعلم

– يعتبر التعليم المفرد المتعلم هم محور العملية التعليمية، والتعليمه، فيركز على القدرة الذاتية للمتعلم في عملية تحصيله للمعرفة، وتحقيق الأهداف، فيعتمد على الأنشطة، والإجراءات التي توصل الفرد للمعرفة حسب قدراته، واستعداداته، ورغباته، ومدي سرعته في الإنجاز، فيؤكد علي فردية المتعلم في الدراسة من خلال مرور الفرد بنفسة على المواقف التعليمية المختلفة لاكتشاف المعلومات، والاتجاهات، والمهارات .

٢- تعليم الفرد الاستقلالية

– من خلال ممارسة المتعلم النشاطات المتنوعة وفق قدراته، واستعداداته، واتخاده القرارات المناسبة بشأن تعليمه، واختياره الكيفية التي يتعلم بها، واختياره للأجهزة، أو المحتوي، أو السرعة، أو الوقت في عملية التعلم فهذا يعطيه الثقة بالنفس، واستقلالية في العمل، والقدرة على اتخاد القرارات في المواقف الحياتية، وتحمل نتائج اختياره، والوعي بالذات، والتقبل الإيجابي، والتحرر من الخوف من الفشل، أو النقد، والأعتماد المتبادل بين الآخرين .

٣- زيادة الخبرة لدي المتعلم

– يكسب المتعلم كيفية التعلم لجانب نقل المعرفة مراعاة رغباته، وإدراك ما في نفسه من خصائص، وإمكانات، وخبرات تعمل على تحقيق ذاته، ويعطي المتعلم فترات أطول تمكنه من إيجاد برامج أكثر دقة، وأكثر قدرة على التعلم، ويحقق السرية، والخصوصية في معالجة الصعوبات، وقياس نجاحه، ويصلح لتدريب المتعلمين أثناء الخدمة، فيتم تعلم المواد التدريسية في وقت قصير حسب سرعته الخاصة .

٤- الأستمرارية في التعلم

– بما إن المتعلم في التعلم الذاتي مسئول عن نفسه بنفسه، فذلك يكسبه مهارات، وعادات التعلم المستمر، فالمتعلم يقوم بالدراسة الذاتية التي تمكنه من الإطلاع على الجديد من المعرفة، ومجاراة التطورات العملية، والتكنولوجية، وتوظيف المصادر التكنولوجية في التعلم من خلال برامج التعلم الحاسوب، والرزم التعليمية، وغيرها من البرامج الذاتية .

٥- التمكن من عملية التعلم

– بما أنه يحتوي على برامج مميزة تعمل على أن يكتسب المتعلم الخبرات، والمواظ التعليمية الجديدة، مع مراعاة قدراته، واستعداداته، ولا يتم الانتقال مت وحدة تعليمية إلى أخري إلا بعد إتقانها، فيقوي التعلم من الممارسات الصحيحة والمتكررة، فينمي لدية بعض الإتجاهات كالقدرة علي استخلاص قواعد، ومبادئ جديدة، وإمسابه المرونة، والقدرة في التعامل مع الآخرين .

٦- الأعتراف بالفروق الفردية

– من منطلق الدراسات النفسية التي تؤكد على وجود فروقات فردية بين الأفراد في الناحية الجسمية، والنفسية، والعقلية مهما تساوت أعمارهم، فيختلفون في اهتماماتهم، ودوافعهم ومستوي تحصيلهم فمن هنا يؤكد على إيجابية المتعلم، ونشاطه، ويراعي الخصائص النمائية للمتعلم، ويوفر خيارات التعلم المتنوعة، والمصادر المتعددة التي يحتاج إليها المتعلم حسب قدراته، ورغباته، واستعددادته، وسرعته التي تتناسب مع هذه الاختلافات .

٧- تقدير دور المعلم

– المعلم له مكانه مميزة فهو المرشد، والميسر لعملية التعلم، ومنسق لمصادر التعلم، ويعتبر الموجة للمتعلم في جهوده التعليمية، ويساعدهم على تعلم كيفية استغلال وقتهم، وكيفية تقويم أعمالهم .

 

مواضيع ذات صلة لـ خصائص التعليم الفردي: