لوحة موت سقراط
هذه اللوحة لصاحبها النفان الفرنسي “جاك لوي ديفيد” وموضوع اللوحة هي عن قصة سقراط واللحظات الأخيرة من حياته حين حكمت عليه الحكومة بأن يختار بين الموت بالسم أو النفي عقاباً له على الدروس التي كان يعطيها و يحرض فيها على إحتقار الألهة ورفض سقراط النفي واختار الموت بالسم ويبدوا أن سقراط متماسكاً وهو بمد يديه ليشرب الشراب الدي فيه السم وهو لا يتوقف عن الكلام لتلاميذه الذييحبطون به وحزينون على ما يصيب معلمهم وأظهر أفلاطون تلميذ سقراط في الزاوية البعيدة تظهر زوجة سقراط وهي خارجة من السج ويظهرأفلاطون جالساً على مؤخرة السرير بينما يمسك كريتو تلميذه بقدم سقراط وهو يواسيه كان سقراط فيلسوف عظيم وهو أول من دعى لتغلب العقل
الجاهلية والخرافة وقد أراد دافيد من خلال هذه اللوحة إيقاظ الأنفس الخانعة وتحريضها على البذل والتضحية. أي أنها بمعنى ما دعوة صريحة لمقاومة السلطة الغاشمة وعندما كشف الستار عن لوحة «موت سقراط» كان توماس جيفرسون حاضراً وقد بهره المشهد كثيراً بينما وصفها السير “جوشواً رينولدز” بأنها لا يمكن أن تقارن سوى برسومات مايكل أنجيلو في سقف كنيسة سيستين وبلوحة ستانزي لرافائيل قبل أن يشرع دافيد في رسم هذه اللوحة استشار لأسابيع طويلة أصدقاءه المقربين بشأن تفاصيلها ودلالاتها وقرأ العديد من المراجع التاريخية التي تحكي عن وقائع المحاكمة التي جرت في العام 399 قبل الميلاد وقد استند في الأساس إلى رواية أفلاطون عن الحادثة لكنه أيضا اعتمد على مضمون كتاب للفيلسوف الفرنسي ديديرو بينما إستوحى منظر أفلاطون الجالس على طرف السرير من مقطع من رواية للكاتب الإنجليزي “ريتشاردسون”.