– الجهاد أفضل من عمارة المسجد الحرام
– روى مسلم عن النعمان بن بشير رضى الله عنه قال: ” كنت عند منبر رسول الله صلى الله عليه وسلم. فقال رجل: ما أبالي أن لا أعمل عملاً بعد الإسلام، إلا أن أسقي الحاج! وقال الآخر: لا أبالي أن لا أعمل عملاً بعد الإسلام إلا أن أُعمر المسجد الحرام! وقال آخر: لا. الجهاد في سبيل الله أفضل مما قلتم !
– فزجرهم عمر بن الخطاب رضي الله عنه وقال: لا ترفعوا أصواتكم عند.منبر رسول الله صلى الله عليه وسلم وهو يوم الجمعة. ولكن إذا صليت دخلت فاستفتيته فيما اختلفتم فيه .
– فأنزل الله قوله تعالى: ” أَجَعَلْتُمْ سِقَايَةَ الْحَاجِّ وَعِمَارَةَ الْمَسْجِدِ الْحَرَامِ كَمَنْ آمَنَ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الْآخِرِ وَجَاهَدَ فِي سَبِيلِ اللَّهِ ۚ لَا يَسْتَوُونَ عِندَ اللَّهِ ۗ وَاللَّهُ لَا يَهْدِي الْقَوْمَ الظَّالِمِينَ ” التوبة .