قال تعالى: ” ومن يرد ثواب الدنيا نؤته منها ومن يرد ثواب الآخرة نؤته منها، وسنجزي الشاكرين ” .
قال تعالى: ” قل متاع الدنيا قليل والآخرة خير لمن اتقى ولا تظلمون فتيلا ” .
قال تعالى: ” ومن أراد الآخرة وسعى لها سعيها وهو مؤمن فأولئك كان سعيهم مشكورا ” .
قال تعالى: ” وفي الآخرة عذاب شديد ومغفرة من الله ورضوان، وما الحياة الدنيا إلا متاع الغرور ” .
قال تعالى: “وللآخرة خير لك من الأولى، ولسوف يعطيك ربك فترضى ” .
قال تعالى: ” يا قوم إنما هذه الحياة الدنيا متاع وإن اآخرة هي دارُ القرار ” .
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ” إن الله يعطي الدنيا من يحب ومن لا يحب، ولا يعطي الآخرة إلا من يحب ” .
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ” من اشتاق إلى الجنة سارع إلى الخيرات، ومن أشفق من النار لهى عن الشهوات، ومن ترقب الموت لهى اللذات، ومن زهد في الدنيا هانت عليه المصيبات “.
إذا عرض لك أمران، أحدهما لله والآخرُ للدنيا، فآثر نصيبك من الآخرة على نصيبك من الدنيا، فإن الدنيا تنفدُ والآخرة تبقى .
لا تنظر إلى قدرتك اليوم، ولكن انظر إلى قدرتك غداً وأنت مأسور في حبائل الموت، وموقوف بين يدي الله في جمع الملائكة والنبيين والمرسلين، وقد عنتِ الوجوه للحي القيوم .
فإن لم تستعد للآخرة فمتي تستعد، وغن لم تقطع الآن فمتي تقطع .
يا بني، إنك حين سقطت من بطن أمك استدبرت الدنيا واستقبلت الآخرة، فأنت لما استقبلت أقرب منك لما استدبرت .
