إمرأة ترفع هاتفها

جوجل بلس

إمرأة ترفع هاتفها

إمرأة ترفع هاتفها كي تسأل عنك.. تطمئن على قلبك، تعرف مقدار تعبك كي تعوضك عنه بدلال وقبل، ثم يسأل عن حالك مرة أخرى.. كانها تطمئن على نفسها هذه المرة، كأنها تقول “أنا بخير” لكنك لا تفهم.. لا تضمها بكلمة دافئة وتقول “أحبك” بل تكتفي بـ “أنا أفضل الآن بعد سماع صوتك”..!

يالك من مغفل.. يا لك من رجل غارق في نفسه حتى نسى نفسه الأخرى، أو نفسه الحقيقية، يا لك من شاعر ضاعت فكرته لفرط ما فكر في جمال الكلمات..!

كن أقل أنانية هذه المرة، قل إنك تحبها.. أكثر من ثقتها بأنها دائماً على صواب في حياة دائماً على خطأ، قل إنك مستعد أن تفقد دمك لتسمع صوتها، أن تجرح نفسك -ولو كنت كاذباً- كي تصل إلى صوتها..!

المرأة تحب المبالغة.. تحب أن ترى أنها أكثر إمرأة تسحرك في هذا العالم، أرها ذلك بكلماتك ولو بالغت، الأهم أن تريها ذلك في تصرفاتك وإن بالغت كذلك..!

أنا مستعد على إعتزال الكتابة كي أسمع صوتك، وأنا لا أبالغ الآن أبداً.

مواضيع ذات صلة لـ إمرأة ترفع هاتفها: