– كان أوا بدء موض الصديق رضي الله عنه، أنه اغتسل في يوم بارد فأصيب بالحمي خمسة عشر يوماً، لا يخرج إلى الصلاة، وكان يأمر عمر بن الخطاب أن يصلي بالناس .
– وكان الناس يدخلون إليه يزورونه وهو في بيته، وكان عثمان رضي الله عنه ألزمهم له في مرضه .
– وتوفي أبو بكر رحمه الله مساء ليلة الثلاثاء لثمان ليال بقين من جمادي الآخرة سنة ثلاث عشر للهجرة، فكانت خلافته سنتين وثلاثة أشهر وعشر ليالٍ .
– وقد أوصى أن تغسله زوجته أسماء بنت عميس رضي الله عنها، وكفن بثوبين مستعملين وقيل ثلاثة، وصلى عليه عمر بن الخطاب رضي الله عنه بين المنبر وقبر الرسول صلى الله عليه وسلم ودفن ليلاً إلي جانب صاحبه عليه الصلاة والسلام، فجعل رأسه بمحاذاة كتفي رسول الله صلى الله عليه وسلم .
– رحمك الله أبا بكر، ورضى عنك، فلقد خلقت الحبيب صلى الله عليه وسلم فكنت خير خلف لخير سلف، ويلغت ونشرت الدعوة، وحملت الأمانة وأديتها وقمت بها خير قيام .