بحث الإنسان منذ فجر التاريخ عن أدوات ووسائل تساعده على تسهيل حركته وتنقلاته من مكان إلى آخر، وتطورت عبر العصور وسائل النقل البرية والبحرية والجوية، ولعل نجاح تكنولوجيا النقل الجوي في تأمين سفر الناس والبضائع بسرعة وسهولة وأمان أحدث صورة حقيقية في الكثير من المجالات أهمها الاقتصاد والسياحة، وأدى ذلك إلى تطور علم الطيران إلى ازدهار العالم.
كانت فلسطين من الدول السباقة في مجال النقل الجوي؛ فقبل العام 1948م كان هناك مطارات في الوطن، أهمها مطار اللد، ومطار القدس (قلنديا)، والذي كانت تنطلق منه الرحلات اليومية إلى بيروت ودمشق والقاهرة في الفترة من عام 1950 حتى عام 1967م حيث تم احتلاله من قبل الصهاينة.