إفترض العالم الاسكتلندي جيمس لند أن التغذية هي سبب ما يعاني منه البحارة المرضى، لذا اختار 12 بحاراً على السفينة كلهم يعانون من أعراض المرض، وقسمهم إلى ست مجموعات، وأضاف لوجبة كل مجموعة منهم نوعاً مميزاً من الطعام أو الشراب، فمنهم من أضاف له جوزة الطيب، ومنهم من أضاف لهم الخل، ومنهم من أضاف لهم عصير التفاح، ومنهم من كان يجب عليهم أن يتناولون الليمون، ومنهم من أضاف لهم الكبريت، ومنهم من كان يجب عليهم أن يتناولون الكحول، ثم أنتظر انتظر حتى نهاية الرحلة، فلاحظ أن البحارة الذين تناولوا الليمون قد شفوا تماماً من أعراض المرض، ورغم هذا الاكتشاف المثير، فقد مرت 40 سنة قبل أن تعتمد البحرية البريطانية نتائجه، لتوصي بضرورة وجود الليمون على متن جميع سفنها لتحاشي الإصابة بمرض الإسقربوط.