إن الشاي المثلج هو من أكثر المشروبات المنعشة والمفضلة في حرارة الصيف، ولكي تقوم بإعداد الشاي المثلج بطريقة صحيحة عليك اتباع الخطوات والطرق التالية لإعداد أنواع مختلفة من الشاي المثلج.
والشاي المثلج سهل الإعداد ويمكن تعديله وتغييره حسل الذوق. فبإمكانك تحضيره خفيفاً أو قوياً. ويمكنك شربه مُحلّاً أو غير مُحلّى. علاوة على ذلك، بمجرد أن تتقن الأساسيات، يمكنك أن تجرب وصفات جديدة ومبتكرة.
– 2/1 كوب سكر.
– 4-6 أعواد من النعناع.
– 8 أكياس شاي.
– 2 كوب من الماء المغلي.
– 2 كوب من عصير البرتقال.
– 3/1 كوب من عصير الليمون.
• يضاف السكر و النعناع و الشاي للماء المغلي.
• يترك المزيج لنصف ساعه.
• ترفع أكياس الشاي و النعناع من الماء بعد الضغط عليها.
•أضف عصير البرتقال و الليمون إلى الماء.
•حرك المزيج و استمتع بالمذاق.
اعتبرت كلية الصحة العامة بجامعة “هارفارد” الشاي المثلج كمصدر هام جدا لترطيب الجسم على الرغم من احتوائه على الكافيين، والذي يقول البعض إنه يساهم بحدوث الجفاف، إلا أن أغلب الدراسات أكدت أن الأمر ليس كذلك.
تعتبر مضادات الأكسدة من أهم العناصر في الجسم، حيث تعمل هذه المركبات النباتية على محاربة الجذور الحرة الضارة بالخلايا في الجسم، وأظهرت بعض الدراسات أن الشاي الأسود والأخضر المثلج يمكن أن يحتوي على أكثر من 18 ضعفًا من مضادات الأكسدة والتي تحتوي على مادة البوليفينول الموجودة في بعض الفواكه والخضروات.
اعتبرت الصحيفة أن مشروبات الشاي المثلج يمكنها أن تغني العائلة عن جميع أنواع مشروبات الصودا (الكولا بجميع أنواعها)، حيث تحتوي علبة من المشروبات الغازية العادية على 37 جرامًا من السكر، أي حوالي 9 ملاعق صغيرة من السكر و140 سعرة حرارية، وبالمقابل لا تحتوي نفس الكمية من الشاي المثلج على أي سعرة حرارية أو سكر.
أظهرت بعض الأبحاث، بحسب الصحيفة، أن شرب الشاي المثلج قد يساعد في منع تساقط الأسنان، حيث يغير الشاي درجة الحموضة في الفم، مما قد يمنع تسوس الأسنان، أو على أقل تقدير لا يضر الأسنان أبدا بعكس بعض المشروبات المتداولة.
تؤكد جمعية الشاي في الولايات المتحدة الأمريكية أن هناك أكثر من 3 آلاف دراسة بحثية منشورة تقيم الدور الذي يمكن أن تلعبه مركبات الشاي والشاي المثلج في منع ظهور مرض السرطان، وتنطبق التأثيرات على عدد من أنواع السرطان المختلفة وترتبط بدرجات متفاوتة من التأثير.
يوفر كوب كبير من الشاي المثلج الأسود المخمر كمية 520 ميكرو غرامًا من المنغنيز، وهو ما يمثل 29% من الاستهلاك اليومي الموصى به للنساء و23% للرجال، ويدعم المنغنيز عظام الجسم وعملية الأيض.
وجدت دراسة بريطانية أن الأشخاص الذين يتناولون الشاي كانوا قادرين على التخلص من التوتر بسرعة أكبر من أولئك الذين لم يفعلوا.
وبحسب الدراسة، تم تقديم وجبات الشاي المثلج على عينه الدراسة لمدة 6 أسابيع، ولوحظ انخفاض مستويات هرمون الإجهاد الكورتيزول في دمائهم، مقارنة بمجموعة أخرى قدم لها مشروبا وهميا.
وجدت الأبحاث أن الأشخاص الذين تناولوا الشاي الأخضر المثلج انخفاض لديهم ضغط الدم وانخفضت مستويات الكولسترول الضار في أجسادهم.