مواضيعقصصقصص دينيةقصة أبوحنيفة والملحدين

قصة أبوحنيفة والملحدين

بواسطة : admin | آخر تحديث : 11 فبراير، 2021 | المشاهدات: 297

أبو حنيفة

قال الملحدين لأبي حنيفة : في أي سنة وجد ربك قال: الله موجود قبل التاريخ والأزمنة لا أول لوجوده قال لهم أبو حنيفة: ماذا قبل الأربعة قالوا: ثلاثة قال لهم :ماذا قبل الثلاثة قالوا: إثنان قال لهم: ماذا قبل الإثنين قالوا: واحد.

الحقيقي

قال لهم: وما قبل الواحد قالوا: لا شئ قبله قال لهم: إذا كان الواحد الحسابي لا شئ قبله، فكيف بالواحد الحقيقي وهو الله إنه قديم لا أول لوجوده قالوا : في أي جهة يتجه ربك قال: لو أحضرتم مصباحا في مكان مظلم إلى أي جهة يتجه النور قالوا : في كل مكان.

نور السماوات والأرض

قال : إذا كان هذا النور الصناعي فكيف بنور السماوات والأرض قالوا: عرّفنا شيئا عن ذات ربك ؟ أهي صلبة كالحديد أو سائلة كالماء أم غازية كالدخان والبخار فقال: هل جلستم بجوار مريض مشرف على النزع الأخير قالوا: جلسنا.

خروج الروح

قال: هل كلمكم بعدما أسكته الموت قالوا: لا قال: هل كان قبل الموت يتكلم ويتحرك قالوا: نعم قال: ما الذي غيره قالوا: خروج روحه قال: أخرجت روحه قالوا: نعم قال: صفوا لي هذه الروح، هل هي صلبة كالحديد أم سائلة.

الذات الإلهية

كالماء أم غازية كالدخان والبخار قالوا : لا نعرف شيئا عنها قال: إذا كانت الروح المخلوقة لا يمكنكم الوصول إلى كنها فكيف تريدون مني أن أصف لكم الذات الإلهية.

الكلمات المفتاحية: