مطار الدوحة الدولي
هو مطار دولي، يقع على بعد كيلو متر واحد عن وسط العاصمة القطرية الدوحة، ويعتبر المطار البوابة الجوية الوحيدة لدولة قطر، يخدم المطار قطر بأكملها، حيث أنه هو المطار المدني الوحيد في الدولة، اما مدرج المطار فيعد أحد أطول المدارج في المطارات المدنية في العالم، إذ يبلغ طوله حولي 4,500 م، ويعتبر المطار المقر الرئيسي لشركة الخطوط الجوية القطرية.
-يضم مطار الدوحة مبنى البريميم المخصص لركاب الدرجتين الأولى ورجال الأعمال المسافرين على متن الخطوط الجوية القطرية بفرصة، وهو مبنى يقدم خدمات الخمس نجوم، يقدم مبنى البريميم خدمات متميزة تهدف إلى توفير أعلى مقاييس الراحة والرخاء للمسافرين قبل استكمال رحلاتهم. فبإمكان المسافرين الاستمتاع بخدمة النادي الصحي أو أخذ قسط من الراحة في إحدى غرف النوم الهادئة المتوفرة في المبنى. وللصغار ومحبي الألعاب الترفيهية، يتوفر في مبنى البريميم غرفة للألعاب تضم أنواع مختلفة من ألعاب الفيديو. وللعائلات التي تصطحب معها أطفال، يمكنهم التوجه إلى “الحضانة” وترك أطفالهم في رعاية المربية حتى يتسنى لهم الاستمتاع بخدمات الخمس نجوم التي يوفرها مبنى البريميم. ويضم المبنى أيضاً مركزاً لخدمة رجال الأعمال الذي يضم غرف خاصة للعمل وعقد الاجتماعات تتوفر فيها أجهزة سمعية وبصرية تمكن رجال الأعمال من التواصل مع شركاتهم وموظفيهم أينما كانوا. ويضم المطار إضافة لمبنى البريميوم صالات خاصة أخرى لرجال الأعمال وركاب الدرجة الأولى مثل الصالة الذهبية والصالة الفضية وصالة المها، ويضم مبنى المطار صالة خاصة لذوي الاحتياجات الخاصة.
مطار حمد الدولي (الجديد)
يعد مطار حمد الدولي أكبر مطار في العالم، وهو مكون من خمس نجوم و مترو وحمام سباحة لرفاهية السائح، ويمتلك هذا المطار أكبر سوق حرة في العالم من المشاريع المحورية في إستراتيجية التنمية الوطنية لدولة قطر.
-أشادت نشرة ميد العالمية بمطار حمد الدولي الجديد، واعتبرته خطوةً عملاقةً في مجال النقل الجوي، وأكدت النشرة أنه سوف يعزز التنمية بشكل قوي وفعّال. وأشارت النشرة إلى أن افتتاح مطار حمد الدولي خطوة كبرى في تطوير صناعة الطيران في دولة قطر حيث تؤكد معظم التقارير أنه سيدعم التوسع السريع للناقل الوطني المحلي ممثلًا بالخطوط الجوية القطرية التي في الأساس حصدت مكانة عالمية بين خطوط الطيران العديدة منذ إطلاقها حيث حققت نموًا متواصلًا، وباتت تسيّر أسطولًا حديثًا مكونًا من 134 طائرة إلى 138 وجهة رئيسية للعمل والسياحة في أوروبا والشرق الأوسط وإفريقيا ومنطقة آسيا والمحيط الهادئ والأمريكيتين. وأضافت النشرة الاقتصادية الأبرز في العالم إلى أنه خلال الفترة التي امتدت لعدة أسابيع بدءًا من الثلاثين من أبريل دشن مطار حمد الدولي عملياته التجارية بانتقال العديد من شركات الطيران إلى هناك. ويعد المطار ثاني مطار تأسيسي يفتتح في منطقة الخليج العربي، ويعزز مكانة المنطقة في كونها تقف في طليعة دول صناعة الطيران العالمية، وبلغت تكلفة الإنشاء لمطار حمد الدولي حوالي 15.5 مليار دولار، وتبلغ الطاقة الاستيعابية الابتدائية للمطار 30 مليون راكب سنويًا وتقريبًا ضعف السعة الاستيعابية لمطار الدوحة الدولي الذي أحيل إلى التقاعد، والذي لا يبعد عنه المطار الجديد سوى مسافة أربعة كيلومترات. وتم افتتاح المرحلة الأولى من المطار والتي تعمل حاليًا بكامل طاقتها للركاب والبضائع، ومع إنجاز كامل مشاريع التوسعة يتوقع أن تصل الطاقة الاستيعابية للمطار إلى 160 مليون مسافر و12 مليون طن شحن سنويًا. ويُعتبر مطار حمد الدولي من أضخم المشاريع التنموية العملاقة لدولة قطر والذي يمكن الدولة من لعب دور فاعل في دعم حركة النقل الجوي وتعزيز مكانتها على خريطة قطاع السفر الجوي العالمي لذلك عملت الدولة على أن يتميز طرازه المعماري بجمال البناء الحديث والتقليدي ووفرت له شبكة أنظمة أمنية وتكنولوجيا معلومات واتصالات متطورة تتيح كفاءة عالية من السلامة والتكنولوجيا في مجالات الملاحة الجوية وراحة المسافرين.