محتويات المقال
هو التهاب أغشية الأنف المخاطية المزمن ويمكن أن يكون مصدره أرجي.
في حالة التهاب الأنف الأرجي، يمكن أن تكون الأعراض دائمة أو تظهر في بعض الفترات خلال السنة: نتحدث في هذه الحالة عن التهاب أنف موسمي مزمن.
أما في الحالات غير الأرجية، فعوامل مثل الدخان أو التعرّض لمسببات تلوث أخرى يمكن أن تسبب الإلتهاب.
التهاب الأنف المزمن يسبب الأعراض التالية:
انسداد الأنف.
ثرّ أنفي (rhinorrhea)، أي أنف سائل، ويمكن أن تكون إفرازات الأنف مرئية وتظهر من المنخرين او تنسكب خلف الجيوب الأنفية في حالة السيلان اللاحق.
عطاس.
علامات أرجية أحياناً مثل التهاب الملتحمة وحكاك.
يتم تشخيص التهاب الأنف المزمن من خلال سلسلة من الأسئلة لتحديد البيئة التي يعيش فيها المريض ومعرفة السبب في النهاية.
كما يمكن إجراء فحوص جلدية أحياناً على يد أخصائي أرجي للبحث عما سبب الأرجية المحتمل.
وغالباً ما يتم إجراء صورة مطبقية للجيوب الأنفية لاستبعاد التهاب أنف وجيوب أنفية مزمن؛ وإنما هذه الصورة لا تقدّم أي شيء في تشخيص التهاب النف المزمن.
لدى تحديد الإصابة بالتهاب الأنف المزمن، يجب تفادي المسبب أو الخضوع لتقنية إزالة التحسس إذا لم يكن بالإمكان تفادي هذا الأخير.
عندما يكون التهاب الأنف المزمن خفيفاً وأرجياً، يكفي علاج بالأدوية أساسه مضادات الهيستامين بشكل حبوب يتم تناولها عبر الفم كما يمكن استخدام رذاذ أساسه الكورتيكوييد.
الوقاية الوحيدة من التهاب الأنف المزمن تقضي بالابتعاد عن المسببات لدى تحديدها، وتفادي التعرض للتبغ ومواد ملوثة أخرى يمكن أن تسبب – لدى التعرّض لها بكثرة – ظهور التهاب أنف مزمن.