اصحاب المشاريع
ظلت المحاسبة على مدّى قرون عدّيدّة تقوم بالمهمة التقليدّية لها والمتعارف عليها من خلال تسجيل وتبويب وقياس الاحدّاث ذات الأثر المالي والتقرير عن تلك الاحدّاث بهدّف خدّمة مستخدّمي المعلومات المحاسبية من اصحاب المشاريع.
مستوى العالم
فيما ازدّادّ الاهتمام بأحتياجات العدّيدّ من الاطراف الاخرى كالمستثمرين والجهات الاخرى ذات العلاقة تزامنا مع التوسع الهائل في نشاطات المنشآت على مستوى العالم.
رأس المال
ولما أصبحت هذه المنشآت كيانات اقتصادّية ضخمة تتحكم بحركة رأس المال لابل تسيطر على مجتمعات بأكملها متجاوزة بذلك البعدّ الاقتصادّي الذي هو محور وجودّها الاساسي، الأمر الذي مكن تلك الشركات من السيطرة على المواردّ البشرية والبيئية على حدّ سواء.
البيئة والانسان
ولما ادّى سوء استخدّام تلك المواردّ الى احدّاث العدّيدّ من الآثار السلبية على البيئة والانسان معا من تلوث في اليبئة والمصادّر الطبيعية وبالتالي الاضرار بالمجتمع ككل.
الآثار الاجتماعية
كان لابدّ للمحاسبة بالخروج عن اطارها التقليدّي المتعارف عليه الى اطار يتصف بالشمولية ويعمل على رصدّ الاحدّاث والتقرير عنها في شتى المجالات ومن ضمنها التقرير عن الادّاء الاجتماعي لمنظمات الاعمال جراء الآثار الاجتماعية والبيئية التي تلحق بالمجتمع.
خدمة
نتيجة ادّاء تلك المنظمات لأنشطتها، مما سيوفر بعدّا واسعا للدّور الذي يمكن ان تلعبه المحاسبة في خدّمة المجتمع وتحقيق المنفعة له .