كمقھى صغیر على شارع الغرباء
یفتح أبوابھ للجمیع
ھو الحب
كمقھى یزید وینقُصُ وَفْق المُناخ:
إذا ھَطَلَ المطرُ ازداد رُوّادُهُ،
وإذا اعتدل الجو قلُّوا وملُّوا
أنا ھھنا – یا غربیةُ – في الركن أجلس
ما لون عینیكِ؟ ما اسمكِ؟ كیف
أنادیك حین تَمُرِّین بي، وأنا جالس
في انتظاركِ؟أ
طلب كأسي
مقھى صغیرٌ ھو الحب
نبیذٍ وأشرب نخبي ونخبك. أحمل
قبّعتین وشمسیة. إنھا تمطر الآن
تمطر أكثر من أي یوم، ولا تدخلین
أقول لنفسي أخیراً: لعل التي كنت
أنتظرُ انتظَرَتْني … أو انتظَرتْ رجلاً
آخرَ – انتظرتنا ولم تتعرف علیھ / عليَّ،
وكانت تقول: أنا ھھنا في انتظارك
ما لون عینیكَ؟ أي نبیذْ تحبُّ؟
وما اسمكَ؟ كیف أنادیك حین
تَمُر أمامي..