هو العلَّامَة أبو المنذر بشير بن المنذر بن مالك.
فقيه كبير، وأحد حملة العلم إلى عمان، من بلدة العقر من أعمال نزوى، رحل إلى العراق فأخذ عن الربيع بن حبيب وأبي عبيدة مسلم بن أبي كريمة والتقى بأبي نوح صالح الدهان وتوجَّه إليه بالسؤال.
روى عنه خالد بن سعوة وأخذ عنه هاشم بن غيلان كما عاصر الشَّيخ موسى بن أبي جابر وناقشه.
وهو مِمَّن جازت عليه سلسلة نسب الدين عند المشارقة.
أدرك الإمام الجلندى بن مسعود وكان له دور بارز في إعادة الإمامة بعد انهيار دولة بني الجلندى.
وله مسائل متفرقة في كتب الأثر.
تُوفِّيَ -رَحِمَهُ اللَّه- سنة178هـ.