حكم عدم تحريك اللسان في قراءة القرآن
الخطأ: عدّم تحريك اللسان في التكبير وقراءة القرآن وسائر أذكار الصّلاة والاكتفاء بتمريرها على القلب.
تحريك اللسان في التكبير
الصحيح: تحريك اللسان في التكبير وقراءة القرآن وسائر أذكار الصّلاة.
تمرير الآيات على القلب
الدّليل: لو كان تمرير الآيات على القلب مجزئاً في الصلاة لما قال النبي صلى الله عليه وسلم للمسيء صلاته : ثم اقرأ ما تيسر معك من القرآن , إذ القراءة غير التمرير، ومن مقتضيات القراءة – في اللغة والشرع –تحريك اللسان، كما هو معلوم، ومنه : قوله تعالى : (لا تُحَرِّكْ بِهِ لِسَانَكَ لِتَعْجَلَ بِهِ ),ولهذا قرر العلماء المانعون الجنب من قراءة القرآن جواز تمرير الآيات على القلب، إذ أن التمرير غير القراءة.قال النووي رحمه الله تعالى : (يجوز للجنب والحائض والنفساء إجراء القرآن على القلب من غير لفظ،وكذلك النظر في المصحف، وإمراره على القلب).
تحريك اللسان
أما قراءة الرّجل في نفسه، ولم يحرك بها لسانه، ليس بقراءة – على الصحيح – لأن القراءة إنما هي النّطق باللسان، وعليها تقع المجازاة، والدّليل على ذلك : فكما لا يؤاخذ الإنسان بما حدّثت به نفسه من الشر، و لا يضره، فكذلك لا يجازى على ما حدّث به نفسه من القراءة أو الخير، المجازاة التي يجازي بها على تحريك اللسان بالقراءة و فعل الخير. وقول النبي صلى الله عليه وسلم: (تجاوز الله لأمتي عما حدّثت به أنفسها ).